“أبو العطاء الصنعاني” يكشف أسرار ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في اليمن

مأرب برس|السبت27 /فبراير /2016م|-متابعات المسيرة نت:تحت جنح العدون على اليمن والأحتلال لمدينة مأرب والمناطق الجنوبية التي بأتت ظل للقاعدة المسمى بتنظيم الدولة الأسلامية في اليمن تقتل وتسفح وتمرح بثروات اليمن،ويصاحبها تواطئ وصمت دولي. كشف أحد مقاتلي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في اليمن بعضاً من المهام والأعمال التي توكل لأفراد التنظيم، والتي عمل التنظيم في تنفيذها وإنتاجها بطرق هوليودية.
وسرد المدعو أبو العطاء الصنعاني بعضاً من تفاصيل قصة التحاقه بما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في اليمن؛ كاشفاً بعضاً من الحقائق عن طبيعة الأهداف التي يتم توجيههم بها، ومضهرا لها بالصوت والصورة .
أما عن الإنتاجات الهوليودية لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في اليمن، والتي دأب التنظيم عليها ليحيط نفسه بهالة إعلامية جعلت منه بعبعا في كل من سوريا والعراق، فقد بدت المشاهد التي حصلت عليها قناة المسيرة تحكي بعضاً من واقع الجماعات التكفيرية .
ويبين المشهد هشاشة الجماعات التكفيرية ولجوئها لاستخدام النمط التمثيلي بغيةَ تحقيق انتصارات وهمية ضد من أسماهم بالحوثيين لخدمة المشروع التكفيري المأزوم والمهزوم في اليمن، إلا أنها ورغم فشلها الكبير قد وجدت لمشروعها البيئة المناسبة للتحرك في عدن تحت رعاية قُوى الغزو راسمة صورة هي الأقرب لنظيراتها في سوريا والعراق.
ويرى مراقبون أن تنظيم القاعدة في اليمن بات يجني الأموال الطائلة من نفط حضرموت التي تحت سيطرة التنظيم وعدد من المناطق والمحافظات الجنوبية ويقوم بتهريب وبيع النفط بالسوق السوداء بات يشكل تهديد على المنطقة بأكملها .
وقال محللون أن تنظيم الدولة الأسلامية المسمى يجني ملايين يومياً بالنفط والضرائب التي تدفع آليه من التجار والمزارعين وهذه الآموال هي التي تعطيه التحرك والتمدد والتوسع في المنطقة وسوف تكون مردودها على الشعب اليمني والمنطقة بأكملها بالنكسة والمزيد من الإجرام و عدن أكبر دليل على ذلك.

مقالات ذات صلة