سفير الكيان السعودي بلندن نأسف لسقوط ضحايا وتناقضه بمرافعة دفاعية بمقال لـ “تليجراف”

مأرب برس|الإثنين29/فبراير/2016م| -متابعات – كيان ال سعود وجرائمه التي ترتكب بحق الشعب اليمني وبالصمت الدولي ألمستمر ويقارب من سنة كاملة الا أنه دون جدوا ،ففضح أمام اهل العزم والقوة وأولوا بأس شديد كشف مؤامرات الأمريكان والنظام الأسري الحاكم السعودي وأجرام النظام الحاقد، وبعد اتهامات البرلمان الاوربي وأداناته.

يقوم النظام السعودي كما يفعل باستئجار حقوقيين للرد وتفنيد تقارير المنظمات الحقوقية والانسانية الدولية ولم يكتفي فقد أستنجد بالبرلمان العربي الذي يرأسه عسكري إماراتي للدفاع عن جرائمه في اليمن امام اتهامات وادانات البرلمان الأوربي،

فقد دفع بسفير المملكة في لندن للتوضيح حول ماتقوم به في اليمن من انتهاكات فضيعة وغير مسبوقة ضد الانسانية واضطر الأمير محمد بن نواف سفير السعودية في بريطانيا للإعراب عن أسف بلاده العميق لمقتل مدنيين في اليمن.

الا انه استدرك بالنفى بشدة مزاعم استهداف المدنيين عمداً هناك وأوضح في مقال نشره بصحيفة “تليجراف” البريطانية أن المملكة تسعى إلى حل سياسي في اليمن وهدفها ليس القضاء تماما على الحوثيين أو إدامة حالة الحرب بلا نهاية هناك.

وفي محاولة لاستمالة الرأي العام البريطاني والمنظمات الحقوقية المناهضة لحرب اليمن قال أن المملكة تبذل جهودا لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين، لكن هناك طرق للتضليل تستخدم ضد المملكة في الصحافة.

وبتناقض واضح في تبرير حربه على اليمن فقد ذكر أن السعودية تشن حملتها في اليمن ليس فقط للحفاظ على أمنها وتعزيز الاستقرار الإقليمي، ولكن كزعيم لتحالف متعدد الجنسيات للدفاع عن الرئيس الفار هادي.

وفي الجانب القاعدي والداعشي بعد أن الجيش واللجان الشعبية كانت على وشك إستئصال هذه اللفرق المدعومة سعودياً وأخراجها من اليمن وتأمين المناطق اليمنية من شرها.

إلا انه عاد بمزاعمه وقال مستخدما فوبيا القاعدة أن المملكة نفسها هوجمت من خلال المتمردين وتمارس حقها في الدفاع عن النفس، وزعزعة الاستقرار الناجمة عن هذا التمرد سمحت للقاعدة وداعش بالازدهار، وهو ما يمثل تهديدا واضحا للمنطقة والمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن السعودية تعتبر أنه من المهم معالجة وتصحيح زعزعة الاستقرار هناك باعتباره جزءا لا يتجزأ من الحرب على الإرهاب.

وبأعتراف أن الجرائم التي يرتكبها نظام الكيان السعودي بتواطئ آممي.

قال أن الحملة التي تقوم بها المملكة تمتثل بشكل كامل للقانون الإنساني الدولي، والمستشارين العسكريين البريطانيين يوفرون التدريب لنظرائهم السعوديين، ويقدم العسكريون البريطانيون المساعدة في الاستهداف والجوانب القانونية وتستخدم الأسلحة الدقيقة أكثر من الذخائر العنقودية، والأهداف يتم فحصها بدقة لضمان تجنب سقوط ضحايا من المدنيين،وقد أعرب جميع المراقبين الأجانب عن رضاهم عن تلك الضمانات.

 

مقالات ذات صلة