اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الإسلامية

وكالات | 27 نوفمبر | مأرب برس :

أصدر المؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي عقد في العاصمة الإيرنية طهران تحت عنوان ” القدس محور وحدة الأمة” بيانه الختامي مؤكدا على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة الاسلامية وأن العدو الحقيقي للأمة هو العدو الصهيوني الغاصب.

وأكد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد  من 24 إلى 26 نوفمبر الحالي على التركيز على المشتركات العقائدية والثقافية لدول الإسلامية ونبذ الخلافات والصراعات وتوحيد المواقف.

وناشد المجتمع الدولي وكل الأطراف لإنهاء الحرب الظالمة على اليمن، وفك الحصار ومكافحة المجاعة الجماعية، ودعم الحل السياسي والجنوح إلى السلام عبر الحفاظ على وحدة التراب اليمني والمصالحة الوطنية الشاملة والتعاون بين أطياف الشعب اليمني قواه لبناء بلدهم”.

وطالب بانتهاج السياسات ذاتها في كل مناطق الصراع والأزمات، من نيجيريا إلى بورما مروراً بالبحرين، وفض النزاعات عبر الركون إلى ثوابت الدين الحنيف وتأكيداً سيادة الشعوب، والعمل على إطلاق سراح القادة المعتقلين ومنهم العلامة الشيخ زكزاكي.

وشدد المشاركون في المؤتمر على رفضهم القاطع لصفقة ترامب حول القضية الفلسطينية وكل مشاريع التسوية مع العدو الصهيوني والمشاريع الاستسلامية، مؤكدين على أن تبقى القدس عاصمة فلسطين ومدينة الأديان والحضارات والسلامية.

وأكدوا على على ضرورة توحيد الصف وإنهاء كل الصراعات بين البلدان الإسلامية وداخلها، عبر تحديد العدو بشكل دقيق، وتجاوز الخلافات وتأكيد المشتركات، والدعوة إلى الحوار بين الدول والقوى الفاعلة لمصلحة الأمة، وتفعيل لجنة المساعي الحميدة لفض النزاعات، ما يحقق الأمن واﻻستقرار والسلام لأمتنا وشعوبها، بعيداً عن اللجوء إلى القوى الأجنبية والاستقواء بها أو استعداء القوى الحليفة والصديقة.

وطالب المشاركون المسلمين والأحرار بدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لجرائم الكيان الصهيوني والتحرك الفوري لإنهائها والعمل على رفع الحصار الظالم على غزة.

ورفض البيان الختامي كل أنواع التطبيع السياسية والتجارية والثقافية والرياضية مع العدو الصهيوني، لأنه فعلٌ محرّمٌ شرعاً وسياسة وعقلا ويجب على كل مسلم مواجهته بكل الوسائل.

مقالات ذات صلة