طهران تجري اختبارا لصاروخ باليستي

وكالات | 11 ديسمبر | مأرب برس :

أعلن قائد القوة الجو فضائية التابعة لحرس الثوري الإيراني العميد امير علي حاجي زادة، اليوم الثلاثاء عن إجراء اختبار لصاروخ باليستي مؤخرا دون الإشارة إلى طراز الصاروخ، معتبرا الرد الأميركي عليه يثبت بأن هذا الاختبار الصاروخي مهم للغاية بالنسبة لهم ما تسبب بعلو صراخهم.
ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن العميد حاجي زادة، قوله في تصريح خاص “نحن نقوم باختبار صواريخنا، والعملية الأخيرة كانت اختبارا مهما ” موضحا بان إيران تجري ما بين 40 الى 50 اختبارا في العام معتبرا رد الفعل الأمريكي تجاه بعض هذه الاختبارات مؤشرا على مدى الضغط عليهم.
وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد كتب في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ان ايران قامت اخيرا باختبار صاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل رؤوس حربية متعددة، زاعما بأن اختبار هذا الصاروخ ينتهك القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
كما كان كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية العميد أبو الفضل شكارجي رد بعد يوم على تصريحات بومبيو مؤكدا ان اختبار الصواريخ والقدرات الدفاعية للجمهورية الإيرانية يأتي في إطار الدفاع والردع وسيستمر العمل على اختبار الصواريخ وتطويرها.
من جهته رد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على التصريحات الأميركية الأخيرة بشان البرنامج الصاروخي الإيراني: قائلا بأن الاميركيين أنفسهم سواء الادارة السابقة أو الراهنة أقروا بأنه لا الاتفاق النووي ولا القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي يحظر أن نشاط إيران في المجال الصاروخي ، كما أقرت بذلك السيدة وندي شيرمن في اجتماع مجلس الشيوخ الاميركي وخلال المفاوضات فيما أفصح بذلك ايضا السيد برايان هوك قبل شهرين.
كما أكد ظريف بان تواجد القوات الاجنبية في الخليج الفارسي يزعزع الامن وان ايران ستدافع باقتدار عن سيادتها ومياهها الإقليمية.
إلى ذلك شدد ظريف على أن إيران أكدت مرارا بأن قدراتها التسليحية ردعية ودفاعية لافتا إلى أن سجل إيران قد برهن ذلك وأن من يتحدث عن القدرة الدفاعية الإيرانية هي الدول التي تسوق السلاح إلى المنطقة وتسهم في زعزعة الأمن فيها فكيف يحق لها مطالبة إيران بالتخلي عن قدراتها العسكرية؟!.

مقالات ذات صلة