في فعالية ذكرى اغتيال السعودي ناصر السعيد.. الشامي: وسائل إعلامنا مفتوحة لمعارضي النظام السعودي

صنعاء | 17 ديسمبر| مأرب برس :

عبر وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي عن استعداد وسائل الإعلام اليمنية إعطاء جميع الأصوات التي تعارض النظام السعودي والاستكبار العالمي مجالا واسعا للتعبير عن أرائها ومواقفها وتغطية انشطتها قائلاً ” نحن مستعدون أن نجعل من قنواتنا ووسائلنا الإعلامية مقروءة ومسموعة ومرئية وإلكترونية منابر لكل حر وثائر ورافض للهيمنة”.

جاء ذلك خلال فعالية نظمتها المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون وإذاعة صنعاء ـ البرنامج العام في ذكرى اختطاف المناضل السعودي الثائر ناصر السعيد والذي اغتيل قبل 40 عاما في لبنان على أيدي النظام السعودي حيث أكد الوزير المضي على طريق الثائر السعيد للتعبير عن هموم الأمة وما تتعرض له من تحديات ومخاطر.

 وشدد على أهمية دور الإعلام في إبراز دور الناشطين والمعارضين في وجه قوى الاستكبار والهيمنة.. مستشهدا بما صنعته وسائل الإعلام في قتل خاشقجي من قضية رأي عام عالمية، وأهمية إبراز ما يتعرض له الإعلاميون والصحفيون على أيدي النظام السعودي ومن الصحفيين اليمنيين.

وفي الفعالية أكد الوزير ضيف الله الشامي على المضي قدما للنهوض بمستوى الأداء الإعلامي، من خلال العمل على عدة مسارات تعزز من أداء وسائل الإعلام الوطنية الإذاعية والتلفزيونية والمقروءة والإلكترونية، مشيرا إلى أن الوزارة ماضية في عملية الإصلاح من خلال عدة مسارات، منها مسار تأهيل وتدريب الكوادر وإعادة الوجوه الإعلامية القديمة إلى شاشات التلفزيون وقنوات الإذاعة”.

ولفت إلى أن عملية الإصلاحات مستمرة في المؤسسات الإعلامية لإعادة الروح لوسائل الإعلام بأسلوب جديد يواكب الأحداث والمتغيرات والمستجدات في ظل العدوان، والعمل على تأسيس إعلاما وطنيا قويا قادرا على إيصال الرسالة الإعلامية المهنية للعالم.

كما أشار الوزير الشامي إلى أن الجبهة الإعلامية ستكون قوية بتعاون وتكاتف الجميع.. وقال ” الثائر ناصر السعيد لم يكن الإعلامي صاحب الصوت الجميل والمنمق، بل كان له قلب مليء بالأحاسيس والشعور بالمسؤولية.

 ونوه بدور إذاعة صنعاء البرنامج العام في الترتيب لإقامة هذه الفعالية وإعداد المادة الإعلامية عن حياة وسيرة الثائر السعيد وتزامن تأريخ ميلاده عام 1923م مع مجزرة السعودية ” تنومة ” بحق الشعب اليمني والتي غيبت عن اليمنيين خلال 95 عاما.

وكان ناصر السعيد إعلاميا وسياسيا، ألف كتاب عن آل سعود وسلط الضوء على جرائمهم وسياسة نظامهم تجاه نجد والحجاز والأمة العربية وكان شاعرا وصاحب قصيدة ” لست سعودي أنا عربي أصيل”، غادر صنعاء عام 1967م وظل متنقلا بين ليبيا وبيروت وغيرها من الدول وصدرت أوامر ملكية بتصفيته عام 1979م.

مقالات ذات صلة