إدانات واسعة لمشاركة حكومة فنادق الرياض في مؤتمر وارسو

متابعات | 15 فبراير | مأرب برس :

توالت مساء يوم الخميس الإدانات المنددة والمستنكرة لمشاركة حكومة فنادق الرياض في مؤتمر وارسو الذي عقد في عاصمة بولندا بهدف تصفية القضية الفلسطينية وفي سياق ما يسمى صفقة القرن.

حيث اعتبر المؤتمر الشعبي العام أن خطوة المدعو اليماني لا تعكس مواقف الشعب اليمني التاريخية والقوية والصلبة إزاء الصراع مع العدو الإسرائيلي، مضيفا أن ما أقدمت عليه ما يسمى الشرعية جريمة لا تغتفر وتستدعى من مختلف القوى الوطنية موقفا قويا وصارما.

وأدان حزب الحق هذا التصرف المشين وغير المقبول من قبل حكومة ما يسمى الشرعية، داعيا جميع المكونات والأحزاب السياسية اليمنية الوطنية إلى رفض هذا الموقف المخزي وإلى تحديد موقفٍ واضحٍ من حكومة مرتزقة الرياض.

من جانبه عبر التيار الوطني الحر عن رفضه استخدام اسم الجمهورية اليمنية من قبل دول العدوان للتقارب مع العدو الإسرائيلي في مؤتمرات مشبوهة.

وأوضح مجلس التلاحم القبلي في بيان أن ظهور الخائن اليماني بجوار نتنياهو يمثل مزيدا من الطعنات التآمرية بظهر قضايا الأمة.
بدوره التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري استنكر ما أقدم عليه المرتزق الخائن خالد اليماني من تطبيع مع العدو الإسرائيلي في مؤتمر وارسو المشؤوم، داعيا أبناء اليمن وأحزابه ومنظماته وقبائله لإدانة خطوة المتصهين خالد اليماني.
هذا وأكدت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي رفضها المطلق لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الإسرائيلي.

وشجب عضو المكتب السياسي لأنصارالله عبدالوهاب المحبشي اجتماع وارسو الذي قاطعته فلسطين سلطة وفصائل وحضره أعداؤها، لافتا إلى أن حفاوة الأمريكي والإسرائيلي ليس لسواد عين المدعو اليماني ولا لصلعة رأسه بل لأن اليمن محط اهتمام كبير، كما دعا إلى تحرك قضائي لملاحقة المدعو اليماني لانتحال صفة وزير خارجية اليمن.

مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين أدان مؤتمر وارسو، ساخرا من محاولات تبرير الخائن اليماني الذي نقل على قناة الجزيرة تصريحاً يبرر فيه أسباب جلوسه مع وزير خارجية أمريكا ونتنياهو، واصفا بأنه يرفض التطبيع لكن هذا ما يريده المخططون للمؤتمر وضعوني هاهنا، مضيفاً أن مربط الفرس في (هاهنا)، فقد وضعوه وكل المرتزقة “هاهنا” حيث يريدون هم حسب تعبيره، مؤكدا أنهم باتو عاجزين عن فعل شي أو مجرد التحرك وأن يكون لهم أي قرار أو خيار في شيء من الأمور.

وأشار العلامة شمس الدين إلى أن المؤتمر الذي انعقد اليوم لم يكن الأول فقد سبقه أن التقى المدعو خالد اليماني برئيس الموساد الإسرائيلي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة سابقاً قبل أشهر.

من جهتها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المشاركة العربية في مؤتمر وارسو وما صاحبه من لقاءات مع قادة العدو الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة