وزير شؤون مدينة القدس يحذر من تقسيم المسجد الأقصى مكانيا

وكالات | 20 فبراير | مأرب برس :

حذر عدنان الحسيني، وزير شؤون مدينة القدس، في الحكومة الفلسطينية من تنفيذ مخطط للعدو الإسرائيلي يقضي بتقسيم المسجد الأقصى “مكانيا”.

وقال الحسيني، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، في المركز الإعلامي الحكومي بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إن إسرائيل “تسعى للسيطرة على منطقة باب الرحمة في المسجد الأقصى، والشريط الشرقي من المسجد، لتحويله إلى كنيس يهودي”.

وأضاف:” إسرائيل تمنع ترميم الموقع (باب الرحمة)، وتمنع إزالة مخلفات حجرية وأتربة في الشريط الشرقي من المسجد، دون سبب؛ إنها تريد أن تبقى المنطقة مهجورة لتسهيل عملية السيطرة عليها”.

وذكر أن” إسرائيل منذ سنوات، قسمت المسجد الأقصى “زمانيا”، من خلال عمليات الاقتحامات اليومية للمسجد، وتسعى لتقسيمه “مكانيا”.

وأكد “الحسيني” على رفض المقدسيين والفلسطينيين، أي مساس بالمسجد الأقصى.

وأضاف:” الأقصى خط أحمر، وأي مساس به مرفوض، وما شهده الأقصى من احتجاجات أمس، بشكل عفوي دون تخطيط دليل على خطورة الأمر”.

ودعا وزير شؤون القدس، إلى بلورة “موقف عربي وإسلامي كبير، لحماية القدس والأقصى”.

وكانت شرطة العدو الإسرائيلي، قد وضعت سلاسل على باب الرحمة، بالمسجد الأقصى، مساء الأحد الماضي، ما تسبب باحتجاجات فلسطينية واسعة قبل أن تزيلها الثلاثاء.

ويقع باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى، وقد أغلقته الشرطة الإسرائيلية عام 2003، وجددت محكمة إسرائيلية عام 2017 أمر الإغلاق.

مقالات ذات صلة