هل أتاك حديث مخطط العدوان في حجور ..؟؟!!

مقالات | 22 فبراير | مأرب برس :

بقلم / زيد البعوه :

ما يحصل في حجور ليست مجرد فتنه فحسب كما كنا نتوقع وليس مجرد خيانة وارتزاق ما يحصل في حجور هو اكبر من ذلك بكثير هناك مخطط استعماري عدواني خطير جداً تم الأعداد له منذ زمن بعيد سوف اروي لكم بعض ما توصلت اليه عن مخطط العدوان ومرتزقته في حجور
هل تذكرون فتنة ديسمبر نهاية عام 2017 ؟ لا شك انكم تذكرون
وهل تصدقون انما يطمح اليه العدوان في حجور يوازي ما كان يطمح اليه من فتنة عفاش؟
اولاً من المؤكد ان احد اهم أسباب عرقلة تنفيذ اتفاق السويد المزعوم هو الرهان الكبير الذي تراهن عليه دول العدوان من خلال مرتزقتهم في حجور الذين كانوا قد رسموا خطة عسكرية استعمارية خطيرة للغاية تستهدف الشعب اليمني بشكل عام وتستهدف محافظة حجة ومحافظة عمران
كان العدوان يسعى ولا يزال عبر مرتزقته في حجور على فتح جبهة ممتدة تخترق ثلاث محافظات تكون همزة وصل بين جبهة ميدي وجبهة الجوف فكما هو معروف ان حجور قريبة من ميدي وقريبة من محافظة عمران وكانوا قد نسقوا مع عدد من المرتزقة في بعض مناطق عمران للوصول الى الجوف ويكونوا بذلك قد قسموا الى اليمن الى عدة اقسام وجعلوا الشعب اليمني بين كماشة عسكرية عدوانية استعمارية كما فصلوا بعض مناطق الشمال عن الجنوب يريدون ايضاً ان يفصلوا بين صنعاء وبقية المحافظات الشمالية
في احدى مناطق عمران تم القضاء على المرتزقة الذين كانوا على تواصل مع مرتزقة حجور بشكل سريع وحاسم وفي حجور تم التنبه للموضوع من قبل القيادة والجيش واللجان الشعبية بشكل مبكر فحصل تمزيق لخطة العدوان ومرتزقته بصورة عسكرية استراتيجية لم يكن يتوقعها العدوان
لهذا عندما نلاحظ طيران العدوان خلال هذه الأيام يقوم بمساندة مرتزقة حجور بشكل مكثف ويقوم بإنزال الاسلحة العسكرية لهم عبر الطيران ويقوم بضرب المجاهدين بشكل هستيري فهذا يدل على ان العدوان يحاول قدر الامكان ان يحافظ على مرتزقته في حجور من اجل الخطة التي كان قد رسمها
ومع كل ذلك على العدوان ان ييأس وان يدرك ان رهانه على مرتزقته في حجور رهان خاسر وفاشل وان خطته التي كان قد رسمها لن تصل الى النتيجة التي كان يريد الوصول اليها لأن القيادة والشعب والجيش واللجان قد حسموا امرهم في التصدي لهذا المشروع الخطير في اسرع وقت بالاعتماد على الله
وهذا الذي تحدثت عنه ليس الا جزء بسيط من الخطة التي قد رسمها العدوان ومرتزقته في حجور والتي كان احد اهم اسباب عرقلة تنفيذ اتفاق السويد ولكن بفضل الله وبفضل وعي الشعب اليمني وحكمة القيادة وتضحيات رجال الله لن يصل العدوان الى ما كان يطمح اليه وسيهزم قريباً ان شاء الله.

مقالات ذات صلة