نائب وزير الخارجية: القوى الوطنية نجحت في فضح الطرف الآخر بشأن المعرقل لاتفاق السويد

متابعات | 4 مارس | مأرب برس :

أكد نائب وزير الخارجية اليمني حسين العزي اليوم الإثنين أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني تستفز مشاعر الشعب اليمني منذ بداية العدوان، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بريطانيا لها دور كبير في الجرائم والحصار.

وقال خلال مقابلة مع قناة المسيرة إن الشعب اليمني جاهز لمواجهة أي خيارات يقوم بها الطرف الآخر وسيتصدى لأي تصعيد مذكرا بأن صنعاء أرسلت 8 رسائل للأمم المتحدة تؤكد على الاستعداد لبدء تنفيذ اتفاق الحديدة.

,أضاف” إن مخاطبة وزير الخارجية البريطاني للجهة الأكثر انضباطا والأكثر احترام لاتفاقية السويد والأكثر تنازلا وحرصا من أجل السلام هو خطاب استفزازي”.

وحول رده على سؤال حول محاولة العدوان فرض مواضيع من خارج اتفاقية السويد، قال العزي إن اتفاق استكهولم واضح ووافقت عليه جميع الأطراف وعُمد بقرارين من مجلس الأمن الدولي ومحاولة دول العدوان هو التفاف ومحاول تفسير للمفسر.

وأوضح أن اتفاق السويد ينص على أن ميناء الحديدة والمناطق التابعة للمجلس السياسي الأعلى لا تتبع الطرف الآخر وأن الطرف الآخر يحاول تفسير البنود كما يريد.

ولفت إلى أن اتفاق السويد وُجد لتعزيز أمن الحديدة وهذه مهمة تفوق قدرة الطرف الآخر بدليل الفوضى في المناطق المحتلة وأن صمت الأمم المتحدة على التأخر في تنفيذ الاتفاق هو محاولة لتغطية عرقلة الطرف الآخر.

كما أوضح العزي أن الأمم المتحدة تواجه صعوبات مع الطرف الآخر الذي تراجع حتى عن تنفيذ أول مراحل الاتفاق، وأن القوى الوطنية فضحت دول التحالف وجميع الأدوار الدولية التي تحاول التغطية على الطرف الآخر لاسيما بعد إعلان صنعاء استعدادها لبدء الخطوة الأولى لعملية تنفيذ اتفاقية السويد.

وعن خيارات صنعاء واتفاقية استكهولم، أكد العزي أن صنعاء متمسكة باتفاقية السويد وسحب كل ذرائع العدوان لكن في حال تم إفشاله فإن الشعب اليمني سيصل إلى حالة بإن مرتزقة العدوان وقاداته من التحالف لايريدون السلام ويريدون مزيدا من الدمار والقتل للشعب اليمني.

مقالات ذات صلة