السعودية تسعى لتفكيك المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى

متابعات | 7 مارس | مأرب برس :

شرعت السعودية، في تنفيذ خطة لضرب أكبر كيان معارض لسياساتها ومخططاتها في محافظة المهرة، شرق اليمن، والمتمثل في المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى.

وقال موقع “عربي 21” عن مصدر اشترط عدم كشف اسمه، لحساسية الأوضاع، بحسب الموقع، إن السعودية تخطط لـ”تفكيك المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى، الذي يعد أكبر كيان يضم قوى سياسية وقبلية، ويشكل ثقل التيار المعارض لأنشطتها، بزعامة السلطان عبدالله بن عيسى آل عفرار.

وأضاف أن السعودية بدأت حملة استقطاب واسعة، عبر حليفها في المهرة، راجح باكريت، محافظة المحافظة المعين من قبل تحالف العدوان، لعدد من الشخصيات بين سياسية وقبلية، وبشكل واسع في كل مناطق المحافظة.

وبحسب الموقع، فإن الرياض تخطط لإنشاء مجلس قبلي جديد عبر هذه الحملة، في مسعى لضرب النفوذ والتأثير الذي يشكله المجلس الذي يقوده بن عفرار في المهرة وسقطرى في خطوة تمثل خطرا كبيرا على النسيج الاجتماعي في المحافظة.

وأشار إلى أن المرتزقة المحليين في المهرة يلعبون دورا مساندا للتوجه السعودي وأن هناك عملية تسجيل قيادات عشائرية، تمهيدا لضمها لقائمة أعضاء المجلس المدعوم سعوديا، موضحا أن المرحلة الأولى تستهدف 60عضوا من كل قبائل وفئات اليمن.

ولفت إلى أن هذا النشاط السعودي يستند على شراء ذمم عبر الامتيازات المالية، حيث تم رصد 30 ألف ريال سعودي (9 آلاف دولار أمريكي)، كمكافأة شهرية، لكبار مشايخ القبائل المؤثرين.

مقالات ذات صلة