استشهاد 3 فلسطينيين بينهم منفذ عملية سلفيت برصاص العدو الصهيوني في الضفة الغربية

فلسطين المحتلة | 20 مارس |مأرب برس :

استشهد، مساء الثلاثاء، ثلاثة شبان فلسطينيين بينهم منفذ عملية سلفيت برصاص قوات العدو الصهيوني في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” أن الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما)، والذي تنسب له تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس، أول من أمس، الأحد، استشهد في اشتباك مسلح مع قوات العدو الصهيوني إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأبُلغ الارتباط الفلسطيني رسميا باستشهاد مواطن من قرية عبوين شمال رام الله.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جنود العدو حاصروا بيتًا في قرية فلسطينية قرب رام الله إثر تلقيها بلاغًا يفيد بأن الشاب أبو ليلى يتواجد في المكان”.

وادعت أن أبو ليلى رفض تسليم نفسه وبادر بإطلاق النار باتجاه قوات العدو، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح ومواجهات واسعة النطاق.

وفي السياق حاصرت قوات العدو المنزل وقامت بتفجيره، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة تدور بين الشبان وقوات العدو في محيط المكان، لافتة أن القوات منعت سيارات الاسعاف الاقتراب من المنزل لإسعاف المصابين.

كما استشهد شابين فلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني عندما أطلقت النار على سيارة كانا يستقلانها بالقرب من قبر يوسف شرق نابلس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد مواطنين اثنين في مدينة نابلس، وهما الشهيد رائد هاشم محمد حمدان مواليد ١٩٩٨، والشهيد زيد عماد محمد نوري مواليد ١٩٩٩.

وحسب شهود عيان، فإن قوات العدو أطلقت النار على سيارة الشابين وتركتهما ينزفان مدة طويلة، دون السماح للهلال الأحمر من الوصول إليهما.

مقالات ذات صلة