الأردن :يعترف بمشاركته في العدوان على اليمن… وما الفرق بين بلاك ووتر والجيش الأردني

[مأرب برس|29/مارس/2016م|-أقر الملك الأردني عبدالله الثاني بمشاركة بلاده في العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وفق تسريبات عن اعترافات قالها في إجتماع سري مع مسئولين أمريكيين مطلع العام الحالي.

وقال أمام عدد من أبرز أعضاء الكونجرس: “القوات الخاصة الأردنية تشارك مع قوات خاصة بريطانية (SAS) في العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثیین في الیمن”.

وأضاف في القاء السري  “الأردن يتطلع إلى التصدي لحركة الحوثیین ولا نستطيع التعامل مع هذه القضية بشكل منفصل عن غيرها من البؤر الساخنة التي نحتاج لأن ننظر إليها على الخارطة”،

وتابع الملك الأردني: “لدينا قوات الدرك والتدخل السريع سوف تقف مع البريطانيين والسعودیین، وهي قوات مستعدة للعمل فورا خارج الحدود”، مشيراً إلى أن الأردن بدأ عمليات عسكرية ضد الحوثیین فی الیمن”.

كما فضحت تسريبات اللقاء السري الدور الأردني في المنطقة، وكيف تحول الأردن الى “شركة أمنية” شبيهة بشركة “بلاك ووتر” التي تقدم خدماتها العسكرية لمن يدفع الأموال بغض النظر عن الأهداف وبعيداً عن المبادئ.

ووفقاً للتسريبات التي نشرتها العديد من وسائل الاعلام الغربية والعالمية فان الملك عبد الله الثاني كشف خلال لقاء أجراه في واشنطن في يناير الماضي مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومن بينهم السيناتور جون ماكين، أن قوات أردنية خاصة تخوض حرباً سرية في كل من ليبيا والصومال وسوريا، وأنها تعمل جنباً الى جنب مع القوات البريطانية التي يبدو أنها تدفع الأموال للمقاتلين الأردنيين وتمول عملياتهم.

وقال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إنه حصل على معلومات مفادها بأن قوات خاصة بريطانية تحارب في لیبیا بهدف الحد من تهديد المصالح الغربیة، ضمن الحملة العالمية التي تستهدف الغرب، وكذلك تتلقى دعما لوجستيا واستخباراتيا من الأردن، بما في ذلك مشاركة قوات خاصة أردنية في العمليات.

وخاطب الملك عبد الله السياسيين الأمريكيين من أعضاء الكونجرس بقوله إنه يتوقع “زيادة العمليات العسكرية في سوریا بعد انسحاب القوات الروسیة”، في إشارة واضحة إلى أنه يطلب دعما أمريكيا لهذه العمليات، وربما يريد من الولايات المتحدة أن تشارك فيها، مضيفا أن “القوات الأردنية هي جزء لا يتجزأ مع نظيرتها البريطانية”.

وأبلغ الملك أعضاء الكونجرس أنه بفضل القوات الأردنية الخاصة تم كبح جماعة داعش ومنعهم من السيطرة على نقطة الوليد الحدودية مع العراق.

كما فضحت هذه التسريبات الدور الأردني في المنطقة، وكيف تحول الأردن الى “شركة أمنية” شبيهة بشركة “بلاك ووتر” التي تقدم خدماتها العسكرية لمن يدفع الأموال بغض النظر عن الأهداف وبعيداً عن المبادئ.

يشار إلى هذه المرة الأولى التي ينكشف فيها الدور الأردني في الصراعات التي تشهدها المنطقة واليمن خاصة، كما أنها المرة الأولى التي يسمع فيها الأردنيون عن هذه المعارك التي تخوضها بلادهم، إذ أن المعلن فقط هو أن الأردن ليس سوى جزء من تحالف دولي .

وقال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إنه حصل على معلومات مفادها بأن قوات خاصة بريطانية تحارب في لیبیا بهدف الحد من تهديد المصالح الغربیة، ضمن الحملة العالمية التي تستهدف الغرب، وكذلك تتلقى دعما لوجستيا واستخباراتيا من الأردن، بما في ذلك مشاركة قوات خاصة أردنية في العمليات.

ووفقاً للتسريبات التي نشرتها العديد من وسائل الاعلام الغربية والعالمية فان الملك عبد الله الثاني كشف خلال لقاء أجراه في واشنطن في يناير الماضي مع عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكي، ومن بينهم السيناتور جون ماكين، أن قوات أردنية خاصة تخوض حرباً سرية في كل من ليبيا والصومال وسوريا، وأنها تعمل جنباً الى جنب مع القوات البريطانية التي يبدو أنها تدفع الأموال للمقاتلين الأردنيين وتمول عملياتهم.

وخاطب الملك عبد الله السياسيين الأمريكيين من أعضاء الكونجرس بقوله إنه يتوقع “زيادة العمليات العسكرية في سوریا بعد انسحاب القوات الروسیة”، في إشارة واضحة إلى أنه يطلب دعما أمريكيا لهذه العمليات، وربما يريد من الولايات المتحدة أن تشارك فيها، مضيفا أن “القوات الأردنية هي جزء لا يتجزأ مع نظيرتها البريطانية”.

وأبلغ الملك أعضاء الكونجرس أنه بفضل القوات الأردنية الخاصة تم كبح جماعة داعش ومنعهم من السيطرة على نقطة الوليد الحدودية مع العراق.

مقالات ذات صلة