علماء اليمن: تصعيد العدوان لجرائمه واستهدافه الأحياء السكنية يعكس مدى التمادي بدماء اليمنيين

صنعاء | 7 أبريل | مأرب برس :

قالت رابطة علماء اليمن اليوم الأحد إن تصعيد تحالف العدوان لجرائمه واستهدافه للأحياء السكنية يعكس مدى التمادي والاستهانة بدماء اليمنيين.

وأوضحت رابطة علماء اليمن في بيان أن تحالف العدوان بدأ العام الخامس بارتكاب جريمة مروعة بحق سكان العاصمة صنعاء باستهدافه لمنازل المواطنين ومدارس الطالبات وقصفها لحي سعوان في وضح النهار، لافتة إلى أن المجتمع الدولي يشارك تحالف العدوان جرائمه في اليمن بصمته المخزي طيلة 4 سنوات.

وأكدت على أهمية التحشيد والنفير ورفد الجبهات بالرجال لمواجهة قتلة الأطفال والنساء والأخذ بالثأر.

وأضافت “لا تعويل ولا أمل في الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا ولم تتخذ موقفا إنسانيا لائقا بدورها ومهمتها”.

ولفتت الرابطة إلى أن الأمم المتحدة جعلت من المأساة اليمنية فرصة للمزايدة والمتاجرة بدماء شعب يُستهدف بالحصار والقصف والأوبئة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رابطة علماء اليمن بشأن جرائم تحالف العدوان بحق المدنيين الأبرياء في سعوان

الحمد لله القائل(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) والقائل(وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) [الشورى : 41 ، 42]

والصلاة والسلام على رسول الله الصادق الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين

وبعد

فقد تابعت رابطة علماء اليمن التصعيد والاستهداف الإجرامي للأحياء السكنية والمدن الآهلة بالسكان في العاصمة صنعاء وفي الحديدة والبيضاء ومدى التمادي والاستهانة بدماء المواطنين اليمنيين من قبل تحالف الشر والإرهاب الذي تقوده أمريكا وبريطانيا طيلة أربع سنوات وها هي تبدأ العام الخامس بارتكاب جريمة مروعة بحق سكان العاصمة صنعاء باستهدافها لمنازل المواطنين ومدارس الطالبات وقصفها لحي سعوان في وضح النهار على مرأى ومسمع من العالم الصامت المتواطئ بسكوته مع المعتدين والمشارك لهم في كل الجرائم بصمته المخزي طيلة أربع سنوات وأمام هذا الإجرام والتوحش الأمريكي السعودي البريطاني الإمارتي تؤكد الرابطة على أهمية التحشيد والنفير ورفد الجبهات بالرجال لمواجهة قتلة الأطفال والنساء والأخذ بالثأر من أولياء و أدوات أمريكا وخدام بريطانيا و إسرائيل الذين تحالفوا معها لاحتلال اليمن ونهب ثرواته قال تعالى (الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) فلا تعويل ولا أمل في الأمم المتحدة التي لم تحرك ساكنا ولم تتخذ موقفا إنسانيا لائقا بدورها ومهمتها ومسؤوليتها الإنسانية أمام جرائم ومجازر العدوان منذ بدايته بل جعلت من المأساة اليمنية فرصة للمزايدة والمتاجرة بدماء هذا الشعب المظلوم الذي يستهدف بالحصار والقصف والأوبئة المنتشرة بسبب جرائم العدوان وأسلحته المحرمة وتدميره البنى التحتية والإمعان منه في الحصار ومنع وصول الأدوية والأغذية.

وإذا نتقدم بأحر التعازي لأسر الأطفال والضحايا الأبرياء نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر والتمكين للمجاهدين الأبطال الذين نعول عليهم بعد الله في الثأر من القتلة المجرمين

صادر عن رابطة علماء اليمن

2- شعبان – 1440هــ الموافق 7-4-2019م

مقالات ذات صلة