منظمة العفو الدولية: ترامب يتغاضى عن انتهاكات النظام السعودي لحقوق الإنسان

متابعات | 11 ابريل | مأرب برس :

جددت منظمةُ العفو الدولية دعوتها للأمم المتحدة لاجراء تحقيق شامل في جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية، قبل نحو 6 أشهر.

وأكدت المنظمةُ في بيان حمل عنوان “الطريق الوحيد للمساءلة في جريمة خاشقجي هو تحقيق أممي مستقل” في معرض ردها على إعلان وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، حظر دخول 16 مواطناً سعودياً إلى الولايات المتحدة لدورهم في جريمة قتل خاشقجي ان ادارة ترامب تتغاضى عن جرائم النظام السعودي.

ووفق بيان العفو الدولية قال مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إذا كانت الولايات المتحدة جادة في تولي المسؤولية بشأن كشف ملابسات جريمة خاشقجي، فعلى وزير خارجيتها، مايك بومبيو، أن يطالب بإجراء تحقيق مستقل برعاية الأمم المتحدة، ويساعد في ذلك”.

وتابع البيان قائلاً: “لكن مع الأسف فإن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب تتغاضى عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها حكومة المملكة السعودية”.

وأضاف: “ومن ثم فإن إجراء تحقيق أممي محايد ومستقل هو الذي من شأنه كشف ملابسات الجريمة، ويوصل رسالة مفادها أن المسؤولين السعوديين الضالعين بالجريمة لن يفلتوا من المحاسبة”.

وقبل يومين أعلنت الخارجية الأمريكية حظر دخول 16 إلى الولايات المتحدة في محاولة على مايبدو للتغطية عن المجرم الحقيقي والاخاص الـ16 هم: سعود القحطاني المستشار السابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ماهر مطرب، صلاح طبيبي، مشعل البستاني، نايف العريفي، محمد الزهراني، منصور أبو حسين، خالد العتيبي، عبد العزيز الهوساوي، وليد الشهري، ثار الحربي، فهد البلوي، بدر العتيبي، مصطفى المدني، سيف القحطاني، تركي السهري.

مقالات ذات صلة