رئيس اللجنة الثورية العليا يرأس لقاء موسع للمحافظين والقائمين بأعمال الوزراء

[مأرب برس|03/أبريل/2016]م| – صنعاء – ترأس رئيس اللجنة الثورية العليا الأخ محمد علي الحوثي اليوم الماضي بصنعاء لقاء موسع ضم محافظي المحافظات والقائمين بأعمال الوزراء.

وناقش اللقاء مجمل المشاكل والمعوقات والمصفوفة الخاصة بالصعوبات والموانع التي تواجه السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات للقيام بمهامها وصلاحياتها وآليات معالجة تلك المشكلات.

وخلال اللقاء عبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن اعتزاز قيادة الثورة بمحافظي المحافظات والقائمين بأعمال المحافظات والقائمين بأعمال الوزراء على المثابرة والإنجاز في ظل العدوان والاستهداف المباشر للبنية التحتية وتعداها إلى الاستهداف المباشر للمدنيين والأعيان المدنية والقيادات المحلية ومسئولي الدولة.

وقال ” أنتم تمثلون اليوم قيمة من قيم الأمان والثبات الاجتماعي والمؤسسي في وجه العدوان بقدراتكم وأفكاركم ومبادراتكم التي تحافظ على النسيج الاجتماعي ومقدرات الدولة ومؤسساتها ونحن نعتبر ما تقومون به هو خدمة للوطن ومن أجل الوطن “.

وأضاف ” إن الوطن بحاجة لكل أبنائه ويعول عليكم في التكامل مع كل السلطات في محافظاتكم ومؤسساتها كي يعرف العالم أن الصورة التي تمثلت في يوم 26 مارس هي صورة نموذجية تمثل الوطن وكل أبنائه، وإنكم في جبهة رئيسية توازي من يعملون في مختلف الجبهات “.

وأشار رئيس اللجنة الثورية العليا إلى برامج العمل الجاري تنفيذها من أجل مواجهة التحديات والمشكلات الناتجة عن العدوان والرهان على المحافظين والقيادات المحلية في مواجهتها بالتكامل مع الجهات ذات العلاقة والمؤسسات التنفيذية في كل المحافظات.

وأشاد بالأدوار الطيبة والمؤثرة للمحافظين والقيادات المحلية والقائمين بالأعمال في الحفاظ على بنية الدولة والنسيج الاجتماعي وعدم تخليهم عن أدوارهم تحت أي مؤثر.

واستعرض رئيس اللجنة الثورية العليا مسار التفاهمات الأولية الجارية مع الجانب السعودي على الحدود والمحددات الإنسانية والأخلاقية لتلك التفاهمات القائمة على أساس واحد هو الوقف الكامل للعدوان ورفع الحصار .

ولفت إلى حدوث استفزاز في جبهة الربوعة قابله رد من الجيش واللجان الشعبية بالسيطرة على مواقع سعودية إضافية أعقب ذلك تواصلات سعودية على أن ينسحب الجيش واللجان الشعبية من المناطق الجديدة التي سيطر عليها وتبقى التهدئة والتفاهمات قائمة .

وأكد رئيس اللجنة الثورية العليا على أن الجبهات على أتم الجاهزية وأن الواقع العسكري على العكس تماما مما يقوله العدو في إعلامه وأن الانجازات كثيرة وهناك قدرة على مواجهة كل المحاولات التي يسعى العدو لتحقيق أغراض وأهداف عبرها .

ولفت إلى الوضع الإنساني وتعمد استهداف المدنيين وما يتواتر من إدانات المنظمات الدولية حول ذلك ووجود أدلة وتسجيلات لتوجيه العمليات الجوية لضرب الأهداف المدنية والمدنيين بشكل مباشر .
سبأ

مقالات ذات صلة