هل يستفيق آل سعود من سباتهم بعدما تلقوا ضربات موجعة داخل العمق السعودي؟

متابعات | 9 مايو | مأرب برس :

أفادت العديد من المصادر الإخبارية بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية نفّذوا مجموعة الهجمات العسكرية المفاجئة على عدد من المواقع العسكرية التابعة لمرتزقة العدوان السعودي المتمركزة جنوب شرق مدينة “عسير” السعودية.

ووفقاً للمعلومات التي تم الحصول عليها من بعض المصادر المحلية، فلقد استهدفت مدفعيات أبطال الجيش واللجان الشعبية مواقع المرتزقة السعوديين في منطقة “المجازة”، وفي بداية هذه العملية النوعية، تمكّن أولئك الأبطال من سحق الخطوط الدفاعية الأمامية لمرتزقة العدوان ما أدّى إلى مقتل وجرح العديد من قوات مرتزقة العدوان السعودي في هذه العملية ومن تبقّى منهم على قيد الحياة فضّل الهروب والنجاة بنفسه.

يذكر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية ألحقوا أضراراً جسيمة بالمعدات العسكرية التابعة لمرتزقة العدوان.

وفي سياق متصل، أفادت العديد من المصادر الإخبارية بأن وحدة المدفعية التابعة لأبطال الجيش واللجان الشعبية استهدفت بشدة مواقع وتجمعات للمرتزقة السعوديين المتمركزين بالقرب من معبر “علب” الحدودي وفي المناطق الغربية لمدينة “المجازة”، وألحقت بهم الكثير من الأضرار في الأنفس والمعدات العسكرية.

ولفتت تلك المصادر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية يبذلون الكثير من الجهود للسيطرة على أجزاء واسعة من المناطق الجنوبية لمحافظة “عسير”، بما في ذلك “الربوعة، والمجازة ومعبر علب الحدودي”، من أجل زيادة الضغط على النظام السعودي وتوفير الأرضية المناسبة لتطهير المناطق الشمالية من محافظة صعدة الشمالية التي تقبع تحت سيطرة مرتزقة العدوان السعودي.

يذكر أن محافظة “عسير” تقع جنوب السعودية وتحدّها محافظة صعدة (أهم قاعدة لأنصار الله)؛ وكانت أجزاء واسعة من المناطق الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية من هذه المحافظة على مدار السنوات الخمس الماضية تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية.

وفي السياق نفسه، أعربت العديد من المصادر المحلية في محافظة “جيزان” السعودية، بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية استهدفوا أيضاً – بعد تلقي معلومات دقيقة – تجمعات عسكرية تابعة لمرتزقة العدوان السعودي التي كانت متمركزة في وسط منطقة “العر”، ما أسفر عن مقتل وجرح الكثير منهم.

ولفتت تلك المصادر إلى أن عدداً من المرتزقة السعوديين نفذوا زحفاً مفاجئاً وهجوماً مكثّفاً بدعم جوي من قوات الجو السعودية على محور “جبل القيس”، لكن أبطال الجيش واللجان الشعبية المتمركزين في تلك المنطقة تمكّنوا بعد عدة ساعات من كسر ذلك الزحف والرّد على تلك الهجمات المفاجئة.

يذكر أن محافظة جيزان تقع جنوب غرب السعودية ولها حدود مع محافظتي حجة وصعدة اليمنيتين، وقد تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية من السيطرة على بعض الأجزاء الجنوبية الشرقية من هذه المحافظة السعودية خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي سياق آخر، أفادت العديد من المصادر الميدانية اليمنية من مدينة “الغيل” الواقعة جنوب غرب محافظة الجوف اليمنية، بأن قوات مشتركة من أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية شنّت هجوماً واسعاً من ثلاثة محاور ضد قوات تابعة لمرتزقة العدوان السعودي متعددة الجنسيات.

وأكدت تلك المصادر بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية نجحوا في بداية هذه العملية النوعية من كسر وهزيمة الخطوط الدفاعية الأمامية لقوات مرتزقة العدوان السعودي، ما أسفر عن مقتل وجرح الكثير منهم في منطقة “الغيل” وإتلاف الكثير من معداتهم العسكرية.

يذكر أنه في الأيام القليلة الماضية، نفّذ أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية أيضاً العديد من العمليات المنفصلة ضد قوات المرتزقة الموالين للنظام السعودي في مناطق “وادي الشواق، والمصلوب، وجنوب مجمع المتون والعقبة وبعض أجزاء من منطقة الخوب والشعف”.

وأضافت تلك المصادر الميدانية، بأن تلك العمليات العسكرية النوعية التي نفّذتها قوات الجيش واللجان الشعبية، تسبّبت بحدوث خسائر كثيرة في المعدات العسكرية التابعة لمرتزقة العدوان السعودي التي كانت متمركزة في منطقة “العقبة” الاستراتيجية القريبة من طريق البقع – الحزم (صعدة – الجوف) والتي لا تزال تحتلها القوات المتعددة الجنسيات التابعة للنظام السعودي.

ولفتت تلك المصادر إلى أنه لا يزال ما يقرب من 85 في المئة من طريق “البقع – الحزم” تحت سيطرة مرتزقة العدوان السعودي، وأما بالنسبة لمنطقة “اليتمة” وجبال “الصبرين والخليفين والشعب الأسود”، المطلّة على هذا الطريق، فإنها ولله الحمد لا تزال تحت سيطرة أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية.

وحول هذا السياق، أفادت بعض المصادر المحلية بأن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكّنوا خلال الأيام القليلة الماضية من قطع طريق “البقع – الحزم” الذي يعدّ أحد المحاور الرئيسة لنقل القوات والمعدات العسكرية من جنوب السعودية إلى محافظة الجوف الواقعة شمال اليمن.

ولفتت تلك المصادر إلى أنه إذا تمكّن أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية من السيطرة على مناطق “العقبة والمهاشمة ووادي الخراب”، فإنهم بذلك سيكونون قد وجّهوا ضربة قاضية لمرتزقة العدوان السعودي وألحقوا بهم الكثير من الأضرار الجسيمة، وسيفقد العدوان السعودي بذلك حوالي 85٪ من هذه الطريق الاستراتيجية.

من ناحية أخرى، نفّذت وحدة الهندسة بالجيش واللجان الشعبية قبل عدة أيام كميناً محكماً استهدف مجموعة من المرتزقة في مديرية “خب والشعف” بالجوف، وحول هذا السياق أكد مصدر عسكري بالمحافظة مصرع وإصابة عدد من مرتزقة العدوان في كمين نوعي استهدفهم في جبهة الظهرة بمديرية خب والشعف.

لافتاً إلى استمرار الجيش واللجان الشعبية في التنكيل بالغزاة والمرتزقة حتى تحقيق النصر.

ووفقاً للمعلومات الواردة من محافظة الجوف اليمنية، فلقد قُتل وأصيب أكثر من 20 عنصراً من مرتزقة العدوان السعودي، يوم أمس الثلاثاء، خلال عملية نوعية قام بها أبطال الجيش واللجان الشعبية اليمنية بمديرية “المصلوب” بالجوف.

وأوضح مصدر عسكري بالمحافظة أن العملية الهجومية استهدفت مواقع المرتزقة في جبهة “المصلوب” ونفذت من مسارين وتم خلالها تكبيد العدو أكثر من 20 بين قتيل وجريح وتدمير آلية عسكرية.

مشيراً إلى أن مدفعية الجيش واللجان استهدفت تعزيزات المرتزقة مضاعفة خسائرهم، ولفت ذلك المصدر العسكري إلى أنه في الوقت الحالي، يسيطر أبطال الجيش واللجان الشعبية على أجزاء واسعة من مديريات “برط العنان، ورجوزة، وخراب المراشي، والحميدات، والزاهر، والمطمة”، إلى جانب أجزاء من المناطق الغربية لمديريات الخب والشعف والمتون والمصلوب.

(الوقت التحليلي)

مقالات ذات صلة