وزارة الصحة: 6 شهداء و52 جريحا جراء غارات العدوان على صنعاء وندعو المنظمات الدولية لتوثيق الجريمة (صور)

صنعاء | 16 مايو | مأرب برس :

دانت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الخميس، جريمة طيران العدوان السعودي الأمريكي التي استهدف حيا سكنيا بالعاصمة صنعاء وراح ضحيتها 58 شهيدا وجريحا، مكذبة مزاعم العدوان أنه استهدف منطقة عسكرية، وداعية المنظمات الدولية إلى النزول لتوثيق الجريمة.

وقالت وزارة الصحة في بيان تلقت المسيرة نت” نسخة منه إنه “في ساعات صباح يومنا هذا الخميس أقدم طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي باستهداف منازل المواطنين في حي سكني مكتظ بالسكان (تقاطع شارعي الرباط والرقاص).

وأكدت أن الغارات أدت إلى سقوط 6شهداء (4 أطفال) و52 جريحا (اثنتان روسيتان) جراح معظمهم بالغة، مشيرة إلى أن الحصيلة مؤهلة للارتفاع في الساعات القادمة نتيجة شحة الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار والعدوان منذ حوالى 50 شهرا.

وأشارت إلى أنه تم “توزع نقل الجرحى في مستشفيات العاصمة صنعاء كمستشفى الجمهوري والكويت والعلوم وغيرها عوضا عن الآلاف من النساء والأطفال الذي أصابهم الذعر والخوف نتيجة أصوات الانفجارات التي هزت العاصمة وهزت منازلهم ودمرت عددا من أجزائها نتيجة الضغط والانفجارات”.

ونددت وزارة الصحة العامة بمرتكبي هذه الجريمة المتمثل في تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبغطاء واضح وفاضح من قبل أمريكا وبريطانيا وأمام صمت دائم ومستمر من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها”.

وحملت “هذه الدول المسئولية الجنائية كون هذه الجريمة ترتقي لجريمة 3حرب بامتياز، كما حملت الأمم المتحدة وصمتها المسئولية الإنسانية والأخلاقية عن هذه الجريمة والتي تسبب صمتها في استمرار مثل هذه الجرائم”.

واستغربت الوزارة “من تمادي تحالف العدوان في توصيفه لمثل هذه الجريمة بأنها استهدفت ما وصفته بالهدف المشروع واصفة له بالمنطقة العسكرية ومراكز تصنيع طيران مسير، مطالبة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الأممية والدولية أن بالنزول إلى موقع الجريمة لتوثيقها والإعلان للعالم جميعا عن حقيقة المكان المستهدف”.

ودعت وزارة الصحة “دول العالم والمجتمع الدولي للضغط أكثر على مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم تحالف العدوان بإنهاء حربه ورفع حصاره على اليمن وعدم التدخل في شئونه ومنه رفع الحصار على مطار صنعاء ليتسنى لنا إسعاف الجرحى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”.

كما دعتهم للتعاون مع اليمن في قطاعه الصحي خاصة وأن الوضع الصحي أصبح كارثيا نتيجة العدوان والحصار.

وفيما يلي نص البيان:

بيان وزارة الصحة العامة والسكان بشأن جريمة تحالف العدوان على حي سكني بالعاصمة صنعاء

في ساعات صباح يومنا هذا الخميس 11 رمضان 1440 هجرية الموافق 16 مايو2019م أقدم طيران تحالف العدوان السعودي الإماراتي باستهداف منازل المواطنين في حي سكني مكتظ بالسكان (تقاطع شارعي الرباط والرقاص) أدى ذلك إلى سقوط 6شهداء (4 أطفال) و52 جريحا (اثنتان روسيتان) جراح معظمهم بالغة مما يؤهل ارتفاع الحصيلة في الساعات القادمة نتيجة شحة الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار والعدوان منذ حوالى 50 شهرا، توزع نقل الجرحى في مستشفيات العاصمة صنعاء كمستشفى الجمهوري والكويت والعلوم وغيرها عوضا عن الآلاف من النساء والأطفال الذي أصابهم الذعر والخوف نتيجة أصوات الانفجارات التي هزت العاصمة وهزت منازلهم ودمرت عدد من أجزاءها نتيجة الضغط والانفجارات .

إن وزارة الصحة العامة والسكان لتندد بمرتكبي هذه الجريمة المتمثل في تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبغطاء واضح وفاضح من قبل أمريكا وبريطانيا وأمام صمت دائم ومستمر من قبل الأمم المتحدة ومنظماتها وتحمل هذه الدول المسئولية الجنائية كون هذه الجريمة ترتقي لجريمة 3حرب بامتياز، وأيضا نحمل الأمم المتحدة وصمتها المسئولية الإنسانية والأخلاقية عن هذه الجريمة والتي تسبب صمتها في استمرار مثل هذه الجرائم.

إننا في الوزارة لنستغرب من تمادي تحالف العدوان في توصيفه لمثل هذه الجريمة بأنها استهدفت ما وصفته بالهدف المشروع واصفة له بالمنطقة العسكرية ومراكز تصنيع طيران مسير ونحن من هنا إذ نطالب الأمم المتحدة وجميع المنظمات الأممية والدولية أن تنزل حالا إلى موقع الجريمة لتوثيقها والإعلان للعالم جميعا عن حقيقة المكان المستهدف بعيدا عن تلك البيانات الهزيلة التي طالما أصدرتها وتجعل الضحية والجزار فيها بمنزلة واحدة وتكون فضفاضة وغير واضحة.

كما أننا ندعو دول العالم والمجتمع الدولي للضغط أكثر على مجلس الأمن لإصدار قرار يلزم تحالف العدوان بإنهاء حربه ورفع حصاره على اليمن وعدم التدخل في شئونه ومنه رفع الحصار على مطار صنعاء ليتسنى لنا إسعاف الجرحى وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وأيضا ندعوهم للتعاون مع اليمن في قطاعه الصحي خاصة وأن الوضع الصحي أصبح كارثيا نتيجة العدوان والحصار.

صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان

الخميس 11رمضان 1440هجرية

الموافق 16 مايو 2019م

مقالات ذات صلة