كشف تقرير لمكتب الصحة معلومات وحقائق الواقع الصحي بصعدة

[مأرب برس|08/أبريل/2016م| – تقرير لمكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة صعدة اليوم الجمعة معلومات وحقائق عن الواقع الصحي في محافظة صعدة شمال اليمن.

وأكد التقرير أن 30 % من المرافق الصحية بالمحافظة دمرها العدوان السعودي الأمريكي تدميرا كليا وجزئيا منذ 26 مارس حتى ديسمبر 2015م.

وأشار التقرير إلى أن 34 بالمائة من المرافق الصحية مغلقة ولا تقدم خدمات صحية خشية استهداف العدوان الغاشم ، في حين أن 36 بالمائة من المرافق الصحية تقدم الخدمات الصحية بشكل جزئي.

وأوضح التقرير أن معظم سكان محافظة صعدة حرموا من الخدمات الصحية الإسعافية والوقائية والعلاجية جراء العدوان، وأن هناك زيادة في معدلات الاصابة بأمراض الإسهالات ، سوء التغذية، السعال الديكي، اللشمانيا، الملاريا، الحصبة وغيرها من الأمراض الشائعة.

واستعرض التقرير مدى الصعوبة التي تواجه الأطفال والنساء في الحصول على خدمات رعاية حوامل والولادة الآمنة ووسائل تنظيم الأسرة، وكذا صعوبة الحصول على أدوية الأمراض المزمنة، وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية.

وتطرق التقرير إلى ضعف خدمات الطوارئ العامة والإسعافية، وصعوبة نقل الجرحى إلى المرافق الصحية نظرا لقلة أو انعدام سيارات الإسعاف بالإضافة إلى استهداف طيران العدوان للمسعفين، وكذا نزوح بعض الكوادر الطبية والتخصصية والفنية والإدارية لخطورة الوضع الأمني الذي جعل من الصعب الحصول على كوادر صحية للعمل داخل المحافظة.

وذكر التقرير عدد المنظمات الداعمة في المحافظة قلّت، وخرج البعض منها أثناء الأحداث، والصعوبة في إيصال الأدوية والمستلزمات إلى معظم المديريات والمرافق الصحية لإنعدام سيارات النقل والإمداد واستهدافها في الطرق وكذا استهداف الكباري.

وتناول التقرير، الأضرار التي أحدثها العدوان في القطاع الصحي بالمحافظة وأبرزها البنية التحتية .. لافتا إلى أن طيران العدوان السعودي الأمريكي دمر 45 مرفقا صحيا تدميراً كاملاً وجزئياً فيما أغلقت بقية المرافق الأخرى خشية الاستهداف المباشر من العدوان.

وذكر التقرير الأضرار المادية للبنية التحتية والتجهيزات والمعدات والأضرار البشرية في القطاع الصحي بالمحافظة على النحو الآتي :

م المديرية المرفق الصحي نوع الضرر التاريخ

1 حيدان مركز مران كلي 5 نوفمبر 2015

2 وحدة جمعة بن فاضل كلي 21 سبتمبر 2015

3 مستشفى حيدان كلي 26 أكتوبر 2015

4 رازح مستشفى رازح كلي

5 مركز النظير كلي 19 سبتمبر 2015

6 وحدة النظير كلي

7 وحدة غربي الازد شبه كلي

8 وحدة بني القم جزئي

9 وحدة بركان جزئي 7 مايو 2015

10 وحدة الشوارق جزئي 15 أكتوبر 2015

11 وحدة القد جزئي 12 يناير 2016

12 منبه مركز نيد البارق شبه كلي

13 شداء مركز المشاف كلي 28 مارس 2015 المركز والسكن

14 مركز المشنق جزئي 15 مايو 2015

15 وحدة الضيعة كلي 30 يونيو 2015

16 وحدة ثاهر همدان كلي 26 فبراير 2016

17 وحدة المعاتيق جزئي 8 أكتوبر 2015م

18 الظاهر مستشفى الظاهر كلي 13 يوليو 2015

19 وحدة غافرة كلي 15 يوليو 2015

20 وحدة ال خلوفة جزئي 23 يونيو 2015

21 وحدة الحصامة كلي 5 ديسمبر 2015

22 ساقين وحدة ساقين كلي

23 وحدة قرحاو بني واس جزئي 14 يوليو 2015

24 وحدة الغجار جزئي 7 ديسمبر 2015

25 مركز فوط جزئي 7 أكتوبر 2015

26 مستشفى ساقين جزئي

27 مركز تي جرمة جزئي 19 يونيو 2015

28 باقم مستشفى باقم كلي 10 يناير 2016 استهدف عدة مرات

29 وحدة يسنم جزئي 14 يناير 2016

30 وحدة آل قراد جزئي 18 أكتوبر 2015

31 وحدة مندبه علب كلي 4 ديسمبر 2015

32 وحدة مريسغه كلي 16 نوفمبر 2015

33 قطابر مركز قطابر جزئي 8 أكتوبر 2015م

34 وحدة حنبة جزئي 30 أبريل 2015م

35 وحدة ال عبدل جزئي 27 فبراير 2016م

36 كتاف مستشفى كتاف الريفي جزئي 18 يناير 2016

37 وحدة بير زيد كلي 17 أغسطس 2015م

38 مركز العطفين جزئي 2 سبتمبر 2015م

39 وحدة الصوح كلي 9 نوفمبر 2015م

40 مركز ال أبو جبارة جزئي 4 فبراير 2016م

41 مركز آل ثعلة جزئي 28 نوفمبر 2015م

42 مركز غرير آل سالم جزئي 2 سبتمبر 2015م

43 غمر وحدة بقامه جزئي

44 الصفراء وحدة اللجبه جزئي 10 يونيو 2015م

45 مجز وحدة صارة جزئي

وأكد التقرير أن محافظة صعدة تعاني من شحة في جميع الأدوية ومنها الأساسية في مراكز المحافظة ومختلف المرافق الصحية والتي لا تتجاوز نسبة توفرها من 5 إلى 10 بالمائة.

لافتا إلى أن الدعم المركزي من وزارة الصحة شحيح جدا مقارنة بالاستهلاك للأدوية نظرا لزيادة عدد المترددين على الخدمات العلاجية والجراحية وقلة الأدوية على المستوى المركزي نتيجة الأوضاع التي تمر بها البلاد جراء العدوان والحصار .

وقال ” إن خدمات الطوارئ في المحافظة شبه منعدمة من قبل العدوان إلا أن العدوان زاد من معاناة المحافظة حيث لا يوجد سوى سيارتين إسعاف غير مجهزة، وعززت وزارة الصحة بسيارة ثالثة نوع باص لا تفي بالغرض وغير مجهزة بالكامل “.

وبيّن التقرير الأدوية التي لا تتوفر وقد أوشكت بعضها على الإنتهاء على مستوى المحافظة وتتمثل في أدوية الأمراض المزمنة، وغرف العمليات والطوارئ والعناية المركزة والمحاليل والمستلزمات المخبرية ومحاليل وأفلام ومستلزمات الأشعة بأنواعها .

كما أكد التقرير حاجة المحافظة للدعم والمساعدات العلاجية والوقائية والإيوائية وكذا الغذائية، مطالبا الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والجمعيات التعاونية والخيرية بتوفير الأدوية ورفد المرافق الصحية بالمحافظة بالمستلزمات الطبية بما يمكنها من القيام بمهامها المناطة.

مقالات ذات صلة