ترحيب دولي بإعلان وقف أطلاق النار في اليمن …والعدوان ومرتزقته يواصلون الخروقات

[مأرب برس|12/أبريل/2016م] موسكو ـ طوكيو ـ رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ببدء وقف النار في اليمن وفقاً لإعلان الأمم المتحدة وتأكيد الأطراف المعنية الالتزام.

جاء ذلك بإفادة موجزة على حسابه بموقع التغريدات القصيرة “تويتر على “اغتنام الفرصة” لإيصال المساعدات الإنسانية والتقدم في الحل السلمي.

فيما رحبت روسيا بوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في اليمن بهدف إنهاء الأزمة والمحافظة على وحدة اليمن.

وقالت الخارجية الروسية في بيان اصدرته دائرتها الاعلامية اليوم الثلاثاء “إن موسكو ترحب باستعداد أطراف الأزمة في اليمن إلى وضع حد للصراع الدامي الذي تعيشه البلاد، وخلف أكثر من 6 آلاف قتيل، حسب إحصائيات الأمم المتحدة”.

 وأحثو جميع الأطراف لاغتنام الفرصة للسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول والاستمرار قُدماً في الحل السلمي”.
<ومن جانب أخر يوصل العدوان ومرتزقته أختراق وقف اطلاق النار وقد تجاوزت مئات الخروقات في معظم المحافظات للجمهورية اليمنية أرضاً وسماءً. وفي تعز  مرتزقة العدوان يخرقون إعلان وقف إطلاق النار ويستهدفون جنوب غرب الشبكة في الوازعية بقذائف مدفعية قبل قليل. وأفاد مصدر عسكري “المسيرة نت” أن مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي واصلوا خرقهم وقف إطلاق النار بقصفهم منطقتي المشجح وهيلان بمحافظة مأرب بالأسلحة المتنوعة . وأضاف أن المرتزقة في الجوف خرقوا أيضا وقف اطلاق النار بقصفهم موقع تابع للجيش في مزارع الفيض بمديرية المتون. وفي محافظة شبوة، خرق مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي وقف إطلاق النار وقاموا بقصف مدفعي على عدد من مواقع الجيش واللجان في منطقة عسيلان. أما في محافظة لحج، فقد خرق مرتزقة العدوان إعلان وقف إطلاق النار واستهدفوا عددا من المواقع بمديرية كرش. كما رصدت خروقات للعدوان ومرتزقته في صنعاء العاصمة والمحافظة و تعز وذمار والحديدة وإب والمحويت. وكان العدوان ومرتزقته خرقوا وقف إطلاق النار بعد ساعتين فقط على بدء سريانه، ثم تلا ذلك خروقات متتالية سواء من العدوان أو مرتزقته في اليوم التالي لتصل إلى أكثر من 40 خرقا. وعبر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام في تصريح لقناة المسيرة في وقت سابق عن استنكاره لاستمرار القصف الجوي والزحوفات العسكرية، مؤكدا أن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار يقوض السلام ويقلص فرص انعقاد الحوار ونجاحه.

مقالات ذات صلة