كتائب حزب الله العراقية تؤيد التظاهر أمام سفارة البحرين ببغداد

أعلنت كتائب حزب الله في العراق اليوم السبت أن التظاهرات التي خرجت أمام السفارة البحرينية في بغداد محاولة لرفض صفقات الذل والخيانة التي تقوم بها العوائل الخليجية المالكة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الكتائب محمد محيي إن “كل من شاهد الاحتجاجات الشعبية يتأكد من تحرك هم أبناء الشعب العراقي الرافض لصفقات الذل والخيانة والتآمر على المقدسات العربية والإسلامية”، حسب ما ذكر موقع بغداد اليوم.

وأضاف محيي أن “جماهير الشعب العراقي هي التي وقفت في الميدان رافضة للصفقات التي تقوم بها العائلة الخليجية”، لافتا إلى أن “التقارير التي تقول خلاف ذلك تحاول مصادرة رأي الشعب العراقي”.

وأكد أن “العراقيين لا يزالوا عند التزامهم في دعم الشعب الفلسطيني والوقوف مع القضية الفلسطينية، بالتالي من حقهم الاعتراض على صفقة القرن أو التظاهر”، موضحا أن “تلك التحركات الشعبية لا تروق للبعض لأنهم يحاولون أن يوهموا العالم بأن العراقيين جميعا أصبحوا بجانب إسرائيل”.

وأشار إلى أن “أمريكا منذ فترة طويلة تحاول أن تسيء إلى الكتائب، وتشن عليها حملات إعلامية لتشوية صورتها أمام الشعب الذي يعلم التضحيات التي قدمتها”.

وحول المعلومات عن تنفيذ واشنطن هجمات سيبرانية ضد الكتائب وقادتها قال محيي إن “العداء الأمريكي لا يزال قائما منذ أن أجبرناهم على الخروج من العراق لذا، عمدوا أيضا على وضعنا على لائحة ما يسمى بالإرهاب في عام 2009″، مشيرا إلى أنه “لن يستغرب في حال أقدمت أمريكا على تنفيذ هجمات سيبرانية افتراضية على مواقع الكتائب، لأن الحملة لا تزال مستمرة حتى مستوى التهديدات الأمنية”.

ولفت إلى أن “الكتائب تتعرض في كل يوم إلى هجمات كثيرة ومختلفة من قبل الأعداء بالإضافة إلى الهجمات العسكرية التي تعرضنا لها العام الماضي بعدما استهدف الأمريكيين قواتنا على الشريط الحدودي السوري العراقي وسقوط 19 شهيدا”، مضيفا “نحن ما زلنا في عين أمريكا عدوا، وفصيلا مقاوما مؤثرا وقادرا على إفشال مخططاتهم”.

وكان عشرات الأشخاص قد تظاهروا أمام السفارة البحرينية في بغداد تنديدا بـ”صفقة القرن” وورشة المنامة التي عقدت في البحرين يومي 26 و27 يونيو الجاري التي تبناها ترامب بهدف إنهاء القضية الفلسطينية تحت مصطلحات وعناوين اقتصادية.

مقالات ذات صلة