لماذا على السعودية الاتعاظ من ضربة حقل الشيبة الموجعة؟

اكد الخبير بالشؤون الدولية حمد حيدر، ان العملية اليمنية الكبيرة التي نفذت بعشرة طائرات مسيرة في العمق السعودي، تستدعي قراءة لكيفية تطوير حركة انصار الله لقدراتها ومن أين بدأت والى أين انتهت، مشيراً الى ان هذا لا يعني انها انتهت لهذا الحد.

وقال حيدر متسائلا: ماذا تخبئ انصار الله والجيش اليمني واللجان الشعبية في المستقبل، ولماذا لم يضربوا اي اهداف مدنية في اي مكان من الدول المعتدية عليهم، رغم انهم تلقوا ضربات مدنية كانت موجعة جداً للشعب اليمني وكانت غير محقة وغير متكافئة من حيث القدرة التي تمتلكها دول تحالف العدوان في مقابل الشعب اليمني الاعزل.

واوضح حيدر، ان القدرات المتنامية لانصار الله انها في تطور مستمر، والدليل على ذلك قبل عام كانت هناك ضربة لخطوط الامداد بطائرتين وبعدها بثلاث، واليوم بعشر طائرات مسيرة، معتبراً قصف حقل الشيبة السعودي على الحدود الاماراتية بانه يمثل بعداً استراتيجياً بالنسبة للسعودية باعتبار المصفاة تعتبر اكبر مخزون نفطي يتسع لمليار برميل، داعياً السعودية باستيعاب ذلك وخطورة وصول طائرات انصار الله للعمق السعودي، وماذا سيحل بها اذا ما تكررت مثل تلك الهجمات مستقبلاً.

مقالات ذات صلة