المكتب التنفيذي لأنصار الله يبارك للقيادة الثورية والسياسية وللشعب اليمني نجاح عملية ” نصر من الله”

بارك المكتب التنفيذي لأنصار الله ، اليوم الأحد، لقائد الثورة السيد المجاهد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ولرئيس المجلس السياسي الأعلى الأخ ” مهدي المشاط ولقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ولأبطالنا المغاوير من أبناء الجيش واللجان الشعبية في مختلف الوحدات ولقبائل اليمن الحر الأبية وعموم أبناء شعبنا اليمني البطل بهذا الانتصار الكبير والنوعي الذي تحقق في عملية (نصر من الله) في محور نجران بعون من الله وفضل وتأييد.

وأشار المكتب التنفيذي في بيان له تلقى موقع أنصار الله نسخة منه أن هذا الانتصار لم يكن له أن يتحقق لولا عناية الله عزل وجل ودعمه وتأييده لعبادة المستضعفين في ظل القيادة القرآنية الحكيمة وصمود وعطاء أبناء شعبنا الشرفاء الاحرار.

واعتبر البيان أن هذا الانتصار هو ثمرة لصبر وتضحية واستبسال ومظلومية أبناء هذا الشعب ، كما انه يجسد الوعد الإلهي الصادق القاطع في قولة تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}، وهي دافع اكبر للجميع لمضاعفة الجهود والتحرك بمسؤولية ووعي في مواجهة هذه الهجمة العدوانية العالمية بقيادة أمريكا ومن خلفها إسرائيل وبتنفيذ أنظمة العمالة والخيانة السعودية والاماراتية.

وأكد البيان أن العملية رد مشروع ومحق لأبناء هذا الشعب المعتدى عليهم، والتي تكفلها كل شرائع الله وقوانين الإنسانية، في ظل استمرار تعنت وصلف قوى العدوان واجرامهم بحق أبناء شعبنا دون ذنب او مبرر للعام الخامس على التوالي.

وأوضح البيان أن هذا الانتصار الرباني العظيم يمثل املاً لكل المستضعفين في الأرض و لكل المعتدى عليهم بأن العزيمة والحق والتحرك المسؤول من موقع الدفاع عن نفسه نتيجته الحتمية الانتصار، مهما كان فرق الإمكانات او قدرات العدو.

وأشار إلى أن الشعب اليمني اليوم يؤكد بهذا الفتح المبين أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن صلف المستكبرين لن يؤدي بصاحبه إلا الى الهلاك، مؤكدا أن استمرار النظام السعودي في اعتماده على أمريكا لا يؤدي به إلا الى الضياع والخسران والهزيمة المذلة.

وأضاف البيان” أمام النظام السعودي اليوم ومن معه فرصة إيقاف العدوان والرجوع عن غيه وإجرامه وانتهاز مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى كمنفذ أخير لتفادي تبعات كبرى وخطيرة قد تحل به في حالة استمر في عدوانه وحصاره على الجمهورية اليمنية، والتوقف عن التبعية العمياء والارتهان الكامل للبيت الأبيض فلا عزه ولا منعه تمنحها أمريكا وقد شاهد هذا النظام بنفسه تجارب من سبقوه من العملاء والخونة وكيف تخلصت منهم أمريكا بعد أن حلبت مقدراتهم وسيطرت على مواردهم.

كما اعتبر البيان أن مبادرة رئيس المجلس السياسي فرصة للخونة والمخدوعين ممن انخرطوا في صفوف العدوان مع الغازي الأجنبي ضد بلادهم، ان يستغلوا قرار العفو العام ويعودوا إلى الصف الوطني قبل أن يزج بهم هذا العدو الجائر إلى محارق الهلاك دون غاية او هدف.

مقالات ذات صلة