تصريح الناطق الرسمي لأنصار الله بعد لقى أمير الكويت للوفد الوطني

[مارب برس|26/أبريل/2016م]  – التقى فريق القوى الوطنية برئاسة محمد عبدالسلام وعارف الزوكا صباح اليوم الثلاثاء بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي  أكد خلال اللقاء على حرص دولة الكويت على إحلال السلام في اليمن والخروج من جولة المفاوضات الحالية بحلول سلمية، متمنياً أن تثمر جهود المشاورات حلاً شاملاً.

وألقى عبد السلام عقب المشاورات تصريحاً إليكم نصه:

“التقينا صباح اليوم بصاحب السمو أمير دولة الكويت نحن والوفد الوطني، وكان اللقاء على خلفية متابعة مجريات الحوار الذي يجري الآن في العاصمة الكويتية.

سمعنا من أمير دولة الكويت التطمينات اللازمة والواضحة فيما يخص دعم مسار العملية السياسية للوصول إلى حل باعتبار  بأن المرحلة تتطلب من الجميع دعم مسار السلام وأن الحرب لا يمكن إلا أن تؤدي إلا إلى مزيد من إهراق الدماء.

وكذلك التأكيد على ما طرحناه فيما يخص تثبيت وقف الأعمال القتالية، باعتبار أن الأعمال العسكرية والقصف عندما يكون مستمرا  فإنه بالتأكيد يلقي بظلاله على المشاورات المنعقدة.

كذلك فإن استمرار الغارات أو أيا كانت الأعمال العسكرية برية أو تحشيد أو قصف جوي أما شابه ذلك فإنها بالتأكيد لا تعطي انطباعا إيجابيا لدى شعبنا اليمني ولدى كل المتابعين لجدية الحوار في الكويت.

وقد سمعنا من أمير دولة الكويت تطمينات طيبة وعن جهود يبذلونها مع حلفائهم فيما يخص تثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل تام، مدركين أنها فعلا تلقي بظلالها على مسار المشاورات.

وفي ذات الإطار أكد على ضرورة استمرار المشاورات كما هو مطلوب لها للدخول في صلب العمل السياسي والتوضيحات اللازمة فيما يخص الحلول السياسية العادلة.

وأكدنا أننا ما زلنا نحن مع أي حل سياسي عادل يضمن الشراكة والتوافق التي تحكم البلد من 2011 حتى الآن، باعتبار أنه لا يجوز لأحد أن يقدم نفسه للحكم منفردا، فالبلد يعيش حالة التوافق السياسي ونحن نتمسك بهذا.

ونحن نرى أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا وسيدفع بخلق أجواء إيجابية نحو الاستمرار في المشاورات.

وسنتابع بلا شك الميدان، وسنتابع لجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية الموجودة في ست محافظات، نحن على تواصل مستمر مع الميدان، وفي ذات تواصل مستمر مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

ونحن نأمل أن نتجاوز مسألة الخروقات ليكون هناك تثبيت حقيقي، خاصة للأعمال العسكرية الكبيرة التي لا يمكن أن تصنف بأنها خروقات كالغارات الجوية أو الزحوفات والتحشيد والنوايا السيئة.

ومن المتوقع أن نعقد جلسة عصر اليوم، لنواصل فيها نفس المسارات التي بدأنا فيها بتثبيت وقف إطلاق النار وأن نستمر في الدخول في القضايا السياسية المتعلقة بالحل الشامل والكامل، ولهذا نحن سنستمر في هذا المسار آخذين في الاعتبار تثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل ثابت، وسيكون من المؤسف أن نسمع أي خرق عسكري كبير أو أي عمل عسكري خلال انعقاد جولة الجلسات، باعتبار ذلك سيلقي بظلاله على أن يكون له تداعيات بعودة النقاش مرة أخرى لتثبيت وقف الأعمال العسكرية”.

مقالات ذات صلة