السيد الخامنئي: أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن

قال قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأربعاء، إن أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن، مؤكدا أن الأمن هو أهم ما يحتاج إليه المجتمع ومن دونه لا يمكن فعل أي عمل إيجابي.

وقال السيد الخامنئي في كلمة خلال مراسم تخرّج طلاب ضباط جامعات الجيش الإيراني إن: أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.

وأضاف، أن أمريكا وأجهزة الاستخبارات الغربية تقوم اليوم أكثر من غيرها في العالم وبتمويل من الدول الرجعية في المنطقة بإثارة الفوضى والاضطرابات وهو ما يعد أسوأ عداء وأخطر حقد ضد شعب ما.

وتابع، أوصي الحريصين على العراق ولبنان أن يعالجوا أعمال الشغب وانعدام الأمن الذي تسببه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية بأموال بعض الدول الرجعية.

وأردف قائلا: للناس مطالب أيضاً وهي محقة، لكن عليهم أن يعلموا أن مطالبهم إنما تتحقق حصراً ضمن الأطر والهيكليات القانونية لبلدهم، مضيفا متى ما انهارت الهيكلية القانونية يستحيل القيام بأي عمل، عندما يحدث فراغ في أي بلد لا يمكن القيام بأي خطوة إيجابية أبداً.

وقال: لقد خططوا “القوى المعادية” أيضاً لبلدنا العزيز ولحسن الحظ تم إجهاض ذلك المخطط بحضور الشعب في الساحة في الوقت المناسب.

وأشار السيد الخامنئي أن قوى الاستكبار تكبدت تكاليف باهظة وفشلت وهزمت في المنطقة وهي اعترفت بأنها خسرت 7 مليارات دولار.

مقالات ذات صلة