قل موتوا بغيظكم !!؟

احمد يحيى الديلمي

 

اكتسب الحضور الكبير في ساحات التحدي الكبرى أحياء لذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله علية واله وسلم وهجا مثيرا وعنفونا كبيرا أثلج صدور المومنين من أبناء العروبة والإسلام وافزع الخونة والعملاء والمرتزقة أصحاب الاروح الخاوية الذين يروجون أفكار مشحونة بسعار الحقد والتخاذل في محاولة لاستقطاب السذج والبسطاء من أبناء الأمة إلى مربعات الغياب عن الرسول الأعظم صلى الله علية وعلى اله وسلم خوفا من ردود أفعال قوى السيطرة والتحكم في العالم.

 كما هي العادة أشباه الرجال يصمتون لحظه للعة الرصاص ويفرون إثناء الزحف لكن أفواههم تطلق الكثير من الإشاعات وتروج الأكاذيب كل ما سنحت لها الفرصة  كما هو حال قنوات الدفع المسبق المأجورة التي مابرحت تبحث عن أوصاف للحشود المليونية التي تواجدت في أمانة العاصمة و9 محافظات أخرى ، ضخامة الحشود وكثافة الحضور أفزع هولاء خاصة أنها تمت في زمن واحد بنفس التنظيم والترتيبات الأمنية القوية والزخم الجماهيري الغير مسبوق كل ذلك افزع هذه الارادت المهزوزة والرؤوس المنغمسة في العمالة لأنها أسقطت كل الأكاذيب التي يروجونها عن الانجازات الوهمية التي حققوها في بعض المحافظات حسب زعمهم وكشفت الحشود كل هذا الزيف .

من جانب أخر أكد الحضور الكبير إن زعامة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قايد المسيرة القرآنية  تخطت الجماعة واحتلت قلوب ملايين اليمنيين كما تخطت النطاق الجغرافي لليمن لتصل إلى أبناء العروبة والإسلام في مشارق الأرض ومغاربها وهو تحول شديد الوضوح يؤكد إن هذا السيد جاء في وقته وفي زمنه .

فالشارع العربي الإسلامي متعطش لقيادة قوية تنتشلها من مراتع الذل والهوان وترفض البقاء الخجول في ثنايا زمن اليأس والخنوع .

ولن يتمكن أمثال هؤلاء المرجفين من إنكار هذه الحقيقة خاصة عقب رد فعل المسئولين الصهاينة والحالة الهستيرية التي تناولت بها الحدث وسائل إعلان الكيان الصهيوني مما أكد بان تهديدات قايد الثورة احدثة هزه عنيفة داخل الكيان الصهيوني وكما قال محلل سياسي في القناة العاشرة لابد إن نأخذ كلام السيد الحوثي على محمل الجد فالرجل صاحب قرار ومصداقية وينطلق من خلفية إيمانية وقناعة ذاتية لاعلاقة لها بمحاور الصراع في المنطقة وهو مايضاعف الخشية من إي نزوة قد تعتري إي مسئول صهيوني يحاول الاعتداء على اليمن ولايتوخا العواقب والمخاطر الكبيرة ويدرك إن هذا القايد استطاع إن يحقق انجازات كبيره ومميزة في الجانب العسكري وهو تحت ظلال الطائرات والصواريخ الأمريكية والبريطانية والفرنسية وكل الأسلحة الفتاكة التي استقدمها المعتدين من معظم دول العالم  وكل يوم من الحرب يمضي وهو وجماعته يزدادون صلابة وقوة ويعلنون الجهاد المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني  انتهى كلام المحلل الإسرائيلي وهي رسالة واضحة تؤكد بزوغ فجر جديد عنوانه الحوثي النصر ثم النصر ثم النصر ونقول أخيرا أيها المرجفون موتوا بغيطكم .. والله من وراء القصد .

مقالات ذات صلة