العدوان يصرف الأنظار في خروقاته لوقف أطلاق النار الى معسكر العمالقة

[مأرب برس|02/مايو/2016م] – فضيحة معسكر العمالقة يجدها فريق الرياض ملاذا للتغطية على فشله وعجزه في تقديم رؤية واضحة للحل السياسي في البلد سوى إحداث ضجة مفتعلة حول لواء العمالقة في عمران، ضمن خطة ممنهجة هدفها صرف الأنظار عن خروقاتهم اليومية وعدم جديتهم في إنجاح المفاوضات بالتركيز على قضايا جانبية لا وجود لها في الواقع ولا أساس لها من الصحة.

الضجة المفتعلة حول لواء العمالقة في عمران قنبلة صوتية أخرى، ما تلبث حبالها الصوتية أن يصيبها الوهن فتتبخر وتتلاشى، شأنها شأن عاصفة من المزاعم والإدعاءات المضللة للمرتزقة وقوى العدوان منذ أكثر من عام.

ومن هذه الأروقة وعبر هذه المنابر أفصح فريق الرياض وبوضوح هذه المرة عن نواياه العدوانية وأن مساعيه في الكويت تنحصر في محاولة فتح جبهات حرب جديدة تحت غطاء المفاوضات مترجما بذلك ما ادعاه ولد الشيخ سابقا بحديثه عن وقوع خروقات في عمران وكأن الأخير كان على علم مسبق بهذا السيناريو السخيف الذي يعكس حالة الإرباك والإفلاس لدى أدوات العدوان العاجزة عن إيجاد حلول سياسية ورؤية حل شاملة وعادلة.

وأياً كان حجم الكذبة ومضمونها إلا أن زمانها ومكانها لا يكشف فقط عن مخطط جرى الإعداد والتحضير له لإجهاض وإفشال المفاوضات وحسب، بل يعكس مدى السقوط المهين لهذه الأدوات إذ كيف لمن بارك وأيد وبرر قصف وتدمير طيران العدوان لمقدرات الجيش ومعسكراته بما فيها معسكر العمالقة أن يجرؤوا على إطلاق هذه المزاعم.

وكيف لإعلام لم يأبه لأحد وهو ينقل الأنباء والتصريحات عن استهداف طائرات العدوان لمعسكر العمالقة بزعم أنه مناهض للشرعية وموال لمن أسموهم الحوثيين أن يتعاطى مع هذه الأنباء بهذا الشكل المبتذل والمفضوح.

وليس مستغربا أن يحاول المرتزقة التغطية على فشلهم بقضايا لا وجود لها في الواقع ولا اساس لها من الصحة وليس بجديد ما يروجه إعلام العدوان، لكن ما يثير التساؤل والاستغراب هو حديثهم عن تفهم مبعوث الأمم المتحدة وسفراء الدول العشر لتبريراتهم في تعليق مشاركتهم في جلسات الحوار بهذه الكذبة المفبركة الأمر الذي يؤكد على أن قرار السلم والحرب ليس بيد هذه الأدوات التي لا تملك أي سلطة وليس لها عهد ولا ذمة.

مقالات ذات صلة