وفاة العشرات وأكثر من 36300 حالة اشتباه بحمى الضنك بمختلف المحافظات

توفي العشرات من المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية بسبب الإصابة بوباء حمى الضنك والملاريا من بداية يناير الماضي حتى الـ ١٨ من نوفمبر الجاري.

وقال وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء أمس بصنعا، إن الاجمالي الكلي لحالات الاشتباه لحمى الضنك على المستوى الوطني خلال الفترة من بداية يناير حتى ١٨ نوفمبر ٢٠١٩م بلغ 36300 حالة اشتباه.

وأوضح المتوكل أن محافظة تعز سجلت أعلى الحالات المشتبه بإصابتها بالضنك 5,871 حالة بنسبة 19.4 بالمائة، تليها محافظة الحديدة بـ5,748 حالة بنسبة 19 بالمائة ثم محافظة عدن بـ4,671 حالة اشتباه بنسبة 15.4 بالمائة .

وأشار إلى أن محافظة الحديدة سجلت أعلى معدل لعدد الحالات المصابة بحمى الضنك بنحو ألف حالة بنسبة 44 بالمائة من الاجمالي الكلي للحالات المصابة على المستوى الوطني، في حين بلغ عدد الوفيات حتى يوم أمس بسبب هذا الوباء 146 حالة وفاة.

وأكد أن اجمالي عدد حالات الاشتباه بمرض الملاريا وصل إلى نحو مليون حالة منها 122 ألف و241 حالة مؤكدة و17 حالة وفاة مسجلة حتى الأمس .. مستعرضا جهود وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات المياه والبيئة والزراعة والري والأشغال العامة والطرق والسلطة المحلية لمكافحة وباء الكوليرا الذي يعد البعوض هو الناقل الرئيسي للمرضين وذلك عبر عملية الرش الضبابي وردم الحفر والبرك والمسطحات المائية الصغيرة التي تمثل بيئة أساسية لتكاثر وانتشار البعوض.

من جانبه أشاد مجلس الوزراء بمختلف الجهود المبذولة لمكافحة الوباءين .. مؤكدا على إعلان حالة الطوارئ الوبائية المعلنة من قبل وزير الصحة العامة والسكان.

وطالب المنظمات الأممية والدولية ذات الصِّلة بالتدخل العاجل في مكافحة الوباءين وتقديم العون الطبي اللازم لقطاع الصحة من أدوية ومحاليل إسعافية وعلاجية للمصابين والمشتبه بإصابتهم ولما فيه تلافي سقوط المزيد من الضحايا نتيجة انتشار الملاريا وحمى الضنك.

وشكل المجلس لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد وعضوية وزراء الادارة المحلية والمياه والبيئة والتربية والتعليم والاعلام والاتصالات وتقنية المعلومات، للإشراف على العمليات المرتبطة بمواجهة ومكافحة أسباب الوباء والتوعية بسبل الوقاية منه ومراعاة الدور المحوري للمجتمعات المحلية في المناطق الموبوءة في المساهمة في عملية المكافحة بتفاعله مع مختلف الجهود الرسمية والإبلاغ عن الحالات أولا بأول.

مقالات ذات صلة