نصيحة: الوقتُ.. ليس لصالحكم

حمزة إسحاق

 

بالأمس احتجز خفرُ السواحل سُفُناً دخلت مياهَنا الإقليمية دون إشعار، واليومَ اعترضت الدفاعاتُ الجوية طائرة F15 اخترقت أجواءَنا وأجبرتها على المغادرة، صواريخُنا وطيرانُنا المسيّر تطالُ أكثرَ أهدافِ الأعداءِ حساسيةً!

رجالُنا ثابتون، وبخُطَىً واثقةٍ بالله ما زالوا للأمام يتحَرّكون!

مرتزِقتُهم.. نفسياً مهزومون، بالآلاف مأسورون، بالإحداثيات يعودون، بالمزيد من رعب الله في قلوبهم يُقذَفون!

لم يبقَ لديكم أيٌّ من الأوراق التي راهنتم عليها بدايةَ عدوانكم علينا، وورقتُكم الأخيرة في إثارة القلاقل الداخلية، ومآلُها -بعونِ الله ووعيِ الشعب- هو الخذلانُ والفشل، خَاصَّةً أنه لم يبقَ لديكم بيننا خائنٌ ألعن من عفاش تعتمدون عليه!

التصنيع العسكري مستمرٌّ في تطوير القدرات الجوية والبحرية والبرية؛ لذا فتعقّلوا وافهموا:

أن توقفوا عدوانَكم، أن تكفونا شرَّكم هو السبيلُ الوحيدُ لتضمنوا أمنَكم.

الوقتُ ليس لصالحكم ولا لصالح شعبكم، بل إنَّ معادلةَ اليوم تُثبِتُ أنَّه لم يكن يوماً كذلك لو كنتم تفقهون!

استوعِبوا المتغيراتِ والواقعَ الذي فرضه اليومَ يمنُ الإيمان والحكمةِ بعد عقودٍ هيمنتم فيها على قرارِه عبر عملاءَ زرعتموهم خلال 40 عاماً واستنفدتموهم جميعاً في 5 سنوات.

لقد حان الوقتُ لتتقبلوا أن يبنيَ اليمنيون دولتَهم الحُرَّةَ المستقلَّة القويةَ على كُـلِّ المستويات!

أثبتوا حُسنَ نواياكم قبلَ فواتِ الأوان، فلن يُغنيَ عنكم ترامب من بأس رجالِ الله شيئاً!

مقالات ذات صلة