قوات العدو الصهيوني تقتحم منزل قيادي سابق بالحركة الإسلامية في أم الفحم

اقتحمت قوات من شرطة العدو الإسرائيلي والوحدات الخاصة التابعة لها، ظهر اليوم الإثنين، منزل القيادي السابق في الحركة الإسلامية ورئيس بلدية أم الفحم سابقا، سليمان أحمد إغبارية.

وأجرت الشرطة تفتيشا واسعا في المنزل بزعم البحث عن مواد متعلقة بمنظمة محظورة وتدعم الإرهاب، هي الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة من قبل قوات العدو عام 2015. وصادرت القوات المقتحمة حواسيب وهواتف خليوية، وقامت بممارسات استفزازية لأهل المنزل، حسبما ذكر أفراد العائلة.

وأفاد شهود عيان من أم الفحم أن قوات العدو طوقت المنزل ومنعت المواطنين من الاقتراب. وقال عدد من الأهالي إنه لغاية الآن لا يُعرف سبب اقتحام الشرطة المفاجئ لمنزل إغبارية. وقال د. أنس سليمان إغبارية، إن القوات المقتحمة منعت دخوله إلى منزل العائلة.

وقال إغبارية، إن “الشرطة قامت بالتحرز على حواسيب وأجهزة خليوية لبناتي بادعاء وجود علاقة لنا بحركة إرهابية على حد تعبيرهم، وبدورنا لن تثنينا هذه الممارسات وسنواصل خدمة ديننا وعقيدتنا، ونتوجه بالشكر لكل من حضر ووقف إلى جانبنا”.

وتجدر الإشارة إلى أن محكمة الصلح في مدينة حيفا أدانت أمس الأحد، الشيخ رائد صلاح بتهمة التحريض وتأييد ودعم الحركة الإسلامية والتي كان رئيسًا لها، والتي أخرجت عن القانون.

يذكر أن الحركة الإسلامية التي كان يرأسها الشيخ رائد صلاح حظرها الاحتلال يوم 17 نوفمبر 2015 بموجب ما يسمى “قانون الإرهاب”.

مقالات ذات صلة