واشنطن تحقق مع السعودية والإمارات بشأن وصول أسلحة أمريكية للقاعدة باليمن

كشفت شبكة “سي إن إن”، يوم الأربعاء، أنّ وزارتي الخارجية والدفاع (البنتاغون) الأمريكيتين، تعتزمان إرسال محققين إلى كل من السعودية والإمارات، للتحقيق فيما توصلت إليه الشبكة حول نقل نوع معين من الأسلحة الأميركية المستخدمة من جانب حليفتي واشنطن إلى القاعدة ومليشيا انفصالية في اليمن والجيش واللجان الشعبية.

وفي رسالة حصلت عليها “سي إن إن”، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ “الأجوبة غير الكاملة المتكررة” من السعودية والإمارات أخّرت سير هذا التحقيق، والذي فُتح رداً على تقرير لـ”سي إن إن”، مطلع العام الجاري.

وكشف تحقيق للشبكة الأمريكية، أنّ عربات مدرعة أميركية الصنع تعرف بـ”MRAPs” بيعت للسعودية والإمارات تم نقلها إلى جماعات من ضمنها مقاتلون مرتبطون بتنظيم “القاعدة”، ومليشيات انفصالية، والجيش واللجان الشعبية، في خرق للاتفاقيات المبرمة مع واشنطن، وقد استخدمت هذه المجموعات الأسلحة ضد ما أسماها التقرير “الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً”، والتي تدعمها واشنطن.

وأعلنت الخارجية الأميركية، في أعقاب التقرير الذي نشرته “سي إن إن”، في فبراير أنها فتحت تحقيقاً مشتركاً مع البنتاغون في عملية نقل الأسلحة، وهو أمر غير مسموح به في الاتفاقيات المبرمة بين واشنطن وحليفتيها.

وتعتبر هذه الرسالة أول تطور موضوعي من قبل الخارجية الأميركية حول سير التحقيقات منذ ذلك الحين، بحسب “سي إن إن”.

مقالات ذات صلة