ظريف: بدأت نهاية الوجود الأمريكي في المنطقة

أكد وزير الخارجية الإيراني ” محمد جواد ظريف” أن عواقب اغتيال الولايات المتحدة للفريق الشهيد قاسم سليماني ستطال الامريكيين عاجلا ام اجلا من شرق العالم الى غربه.
وأكد ظريف، اليوم الثلاثاء خلال منتدى حوار طهران المنعقد في مقر الخارجية الإيرانية في إشارة إلى اغتيال الشهيد الفريق قاسم سليماني، بأن العد العكسي للتواجد الأمريكي في منطقة غرب آسيا قد بدأ، واصفا الرئيس الأمريكي ووزير خارجيته بانهما وقحان لانهما استهدفا أكبر رجل تصدى للإرهاب وقال: لتعلم اميركا بان وعد الله قريب، وان الحق منتصر لامحالة.

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن الحجر الأساس لأي تحرك ذي مغزى في المنطقة يوضع على أساس الفهم المتبادل والفهم المتبادل يتطلب الحوار، وما تحتاج إليه المنطقة هو حوار إقليمي واسع وشامل، وهذا هو أساس المبادرة التي طرحها الرئيس الإيراني تحت عنوان مبادرة هرمز للسلام.

وأعرب عن أسفه الشديد لأننا نواجه اليوم أكبر كذبة تاريخية وهو أنّ الولايات المتحدة تحاول تحقيق والسلام والأمن في المنطقة والعالم.

وأشار إلى أن ثمن السياسات الخارجية الأمريكية بغرب اسيا تجاوز ثمانية تريليونات دولار مضيفا: أن الحرب التي تعتبر استثناء في العلاقات الدولية باتت اليوم قاعدة في المنطقة.

واعتبر ظريف ان الحروب المستمرة في المنطقة وفرت الارضية لانتشار المجرمين وتابع: الوجه الآخر لسياسات أمريكا يتمثل ببيع الاسلحة بمليارات الدولارات لدول المنطقة.

وشدد على أن ما يجلب الأمن لغرب اسيا والخليج العربي والمنطقة هو التفاهم والحوار لافتا إلى أن الطريق الذي اختارته أمريكا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء، واستطرد قائلا : الولايات المتحدة ستتلقى الجواب على حماقتها في الوقت المناسب.

وأكد ظريف أن طهران لاتزال محور السلام على أساس التعاون بين دول المنطقة مشددا على أن أمريكا وباغتيالها للقائد قاسم سليماني بذات العد التنازلي لبداية نهايتها في المنطقة.

مقالات ذات صلة