كاشف الغطاء

العلامة / سهل إبراهيم بن عقيل*

 

إن الذي حدث في يوم الخميس الموافق 2 /1/ 2020م قد كان له الأثر العظيم إضاءة دهاليز الطغيان سواء للشيطان الأكبر وأقزامه الحلفاء الذين هم أحذية مهترئة ليس لهم بقاء إلا تحت ظل نعال أمريكا وحلفائها من قتلة الشعوب.. وقد كشف قتل الجنرال العظيم قاسم سليماني الغطاء عن نواياهم الخبيثة، وقد وحدت هذه الجريمة الشنعاء جميع شعوب الشرق الأوسط وأحرارها تحت ظل راية الحق التي خطها وجسدها الإمام الأعظم سيدنا الخميني طيب الله ثراه.. فقد كانت رؤيته ثاقبة في الحاضر والمستقبل، ولا زالت الأيام تكشف لنا الحقيقة بعد الحقيقة فيما خطه بمسيرته العظيمة نحو تحرير المستضعفين في جميع نواحي حياتهم، التي اغتصبها مجرمو العصور أجيالا متعاقبة وظنوا في أنفسهم أنها الآلهة التي يجب على كل سكان الكرة الأرضية الركوع والسجود بين يديها، وأن قاسم سليماني ورفقاءه من الشهداء السابقين والذين يأتون من بعده ليكتبوا تاريخا جديدا في اقتلاع النبتات الخبيثة التي زرعها المستكبرون على رقاب الشعوب على مستوى الشرق الأوسط وغيره من دول العالم الثابت، وسيكون الرد عنيفا، ولم تتركهم الشعوب لسوء تاريخهم الأسود في إدارة شؤونها ولا في ثرواتها لأعدائها، وإنا على درب قاسم سليماني ورفقائه ومن قبلهم ومن بعدهم على طريق الشهادة سائرون فإنه قد طلع الفجر وغربت الأشعة السوداء القاتلة لطموحات الشعوب.

*مفتي محافظة تعز

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق