الشهداءُ درعُ الأُمَّــة المتين

يحيى صلاح الدين

 

عندما نُحيي ونقيمُ فعاليةَ ذكرى الشهداء علينا تذكُّرُ أن دماءَ الشهداء أغلى وأعظمُ من كنوز الدنيا، وقد قدموا أرواحَهم؛ مِن أجلِ مواجهة ودفع خطر كبير جِـدًّا على الناس، قدّموا أنفسهم؛ لأجل قضيةٍ عظيمة وهدفٍ نبيل، وهي أمانة في أعناقنا، وعلينا الوفاءُ للقضية والوفاءُ لتضحياتهم والثبات على الطريق الذي نهجوا وساروا عليه.

لا يكفي إحْيَـاءُ هذه الذكرى دون التحَرّك في مواجهة العدوان وأخذ الثأر من القتَلة المجرمين أعداء الله وأعداء الإنسانية.

وَأقسم لكم إننا في أشرفِ معركة بأننا نواجه رؤوس الكفر والنفاق في هذا الزمان، لا يخفى على أحد جرائمُ أمريكا واليهود وبني سعود، لقد عاثوا في الأرض فساداً وتمكّن الشيطان الأكبر من ضرب الأُمَّــة من الداخل بواسطة صهاينة العرب بني سعود لعنهم الله وقاموا بتشويه الإسلام وتمزيق الأُمَّــة وإغراقها في صراعاتٍ داخلية حتى كاد يختفي الدينُ ويعودُ العربُ إلى جاهلية جهلاء لولا أن مَنَّ الله على هذه الأُمَّــة بالمسيرة القرآنية وقائدها الحكيم السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي سلام الله عليه الذي قاد الناسَ إلى مواجهة تحالف الشر وقدّم الشهداءُ دماءَهم في سبيل الله؛ لرفع الظلم عن الناس وليصونوا دينَهم وأعراضَهم.

وَإذَا انتصرنا في هذه المعركة سنحيا أعزاءً كرماءَ وأما إذَا تخاذلنا تمكّن الأعداءُ منا، وعندها يعرفُ الجميعُ ماذا وكيف سيكونُ وضعُ الناس..، مصير مظلم موحش سيخسر الناس الدنيا والآخرة.

اللهم ثبّتنا للسير في مواجهة هؤلاء الملاعين الخبثاء أشقى أشقياء هذا الزمان، اللهم ومُنّ علينا بالنصر أَو الشهادة.

مقالات ذات صلة