مهاتير محمد: “صفقة القرن” ستقدم القدس على طبق من ذهب للكيان الغاصب

جدد رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد رفض بلاده لـ “صفقة القرن” المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بلاده ستوصل دعم فلسطين دائمًا.
ولفت مهاتير في كلمته خلال افتتاح مؤتمر برلمانيون من أجل القدس الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم السبت، إلى أن الخطة التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع “إسرائيل”، لا تأتي بأي حل من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وأضاف “ماليزيا تعتبر هذا العرض غير مقبول ومجحف للغاية، فالخطة المذكورة تقدم مدينة القدس المقدسة لإسرائيل على طبق من ذهب، من أجل مفاقمة الوضع الراهن أكثر”.

ورأى أن الخطة المزعومة للسلام، لن تجلب إلا مزيدًا من الصراع إلى المنطقة، مضيفًا أن “هذه الخطة لتحريض المليارات من الناس في العالم، وتم إعدادها من جانب واحد بصورة تامة، فلم تتم حتى استشارة فلسطين، الجانب الآخر المعني بهذا العرض”.

ولفت إلى فشل الجهود الدولية لحل القضية الفلسطينية، داعيًا الرأي العام العالمي إلى الحديث أكثر عن فلسطين.

وأكد أن الوقوف في وجه محاولات التقليل من أهمية القضية الفلسطينية، وعدم جعلها طي النسيان، مهمة ملقاة على عاتق “مواطني العالم”.

وانطلق مؤتمر برلمانيون من أجل القدس في نسخته الثالثة بمشاركة نحو 500 سياسي من بلدان مختلفة، وكانت تركيا استضافت النسختين السابقتين من المؤتمر.

وفي 28 يناير الماضي، أعلن ترامب “صفقة القرن” المزعومة، في خطة تضمنت إقامة دولة فلسطينية في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة “عاصمة مزعومة لإسرائيل”.

مقالات ذات صلة