بين الضحى والكوثر الفصل السابع من حديث الماء.. للشاعر حسن المرتضى …

بين الضحى والكوثر هو ما قلاكَ وودعكْ ولسوف يعطيك الإله فترضى أو لم تكن يوما يتيما حينما آواكْ آواكَ ربك عند فاطمة التي ربتكْ من فاطمة؟ بنتُ أسدْ أمّ عليٍ زوجِ فاطمة ابنتكْ
بين الضحى والكوثر

هو ما قلاكَ وودعكْ

ولسوف يعطيك الإله فترضى

أو لم تكن يوما يتيما حينما آواكْ

آواكَ ربك عند فاطمة التي ربتكْ

من فاطمة؟

بنتُ أسدْ

أمّ عليٍ زوجِ فاطمة ابنتكْ

بين الضحى والكوثرْ

هو ما قلاك وودعك

ولسوف يعطيك الإله فترضى

أو لم تكنْ يا سيدي المختار يوما عائلا؟

فإذا بربك يصطفي لك أطهر النساءْ

من غيرها كانت خديجةْ

والله كرمها بكوثرك البتولْ

….

بين الضحى والشرح والكوثر

هو ما قلاك وودعك

ولسوف يعطيك الإله فترضى

أو ليس ربك بعدها أعطاكْ

في سورة الكوثرْ

ولقيت في الصدر انشراحا

فبها وبالثقلين يرفع ذكركْ

ويذل من ناداك بالأبترْ

….

بين الضحى وتكاثرٍ والكوثرْ

هو ما قلاك وودعك

ولسوف يعطيك الإله فترضى

والله قال بأنما الأخرى هي الأبقى لديكْ

والناس تذهب كلها لمقابر الأمواتْ

لكن كوثرك الوحيد هو الذي يبقى إلى يوم القيامةْ

والموت كم يحييه؟

والقتل عادته ورفعته الشهادةْ

ها إنها الأخرى لهم أبقى

يا قلب فاطمة البتول تصبري

يا كوثرًا خلقت يشع بنورها الحسنانْ

بضحاهما يتكامل الثقلانْ

زهراء أم أبيها

لا يستفزك صولة لليلْ

هو ذا الضحى قد شع فينا مرة أخرى

أو ما ترين بنا (أبا جبريل)

##

بين الضحى والكهف والإنسانْ

هو ما قلاك وودعك

ولسوف يعطيك الإله فترضى

عن زينة الحياةْ

المال والبنونْ

لكن كوثرك البتول ونسلها صاروا الضحى للأرض والإنسانْ

من ذا هنا يمحو دياجي الليل غير العترة الأطهارْ

وهداية القرآنْ

من ذا سواهم يبتغي إذ يطعم اليتيم والمسكين والأسير وجه اللهْ

##

ها نحن نولد فيك يا زهراء من جديد

فكل بيت ههنا نساؤه بتولْ

يسعين أن يكن طاهراتْ

مسبحات عابدات قانتاتْ

مجاهدات كالبتولْ

وكالضحى والنورْ

ها نحن نولد فيك يا زهراء من جديد

فكل بيت ههنا فيه الحسين والحسنْ

ويشرحون صدر طه والبتولْ

ويرفعون ذِكْره

يحركون بيننا القرآن

##

بين الضحى والكوثر

هو ما قلاك وودعك

ولسوف يعطيك الإله فترضى

يا سيدي ها نحن نحيي مولد الزهراء

ها نحن نفرح إذ فرحت بنعمة الرحمن

أما بنعمة ربك

يا سيدي طه فحدث

والله في قرآنه حدثنا

عن نعمة أنعمها علينا

بالكوثر الزهراء

يا سيدي ها نحن نحيي مولد الزهراء

ونتوق أن نحيا حياتك

ونموت في الدنيا مماتك

فانظر إلينا بالقبول

مقالات ذات صلة