عمليات “توازن الردع” أسرع الطرق لإنهاء العدوان وتحقيق السلام

محمد صالح حاتم

 

عملية توازن الردع الثالثة التي أعلن عنها الناطق الرسمي للجيش اليمني العميد يحيى سريع،يوم21 فبراير 2020م،باستهداف شركة ارامكو في ينبع السعودية، بـ12طائرة مسيّرة نوع صماد، وثلاثة صواريخ بالستية (قدس) (وذوفقار) بعيدة المدى، والتي جاءت كرد طبيعي لاستمرار جرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة المصلوب في الجوف.

 

 

 

ثلاث عمليات توازن للردع قامت بها وحدات الطيران المسيّر والمنظومة الصاروخية اليمنية، ضد اهداف في العمق السعودي، كانت بدايتها عملية التاسع من رمضان باستهداف مضخات ارامكو في الدوادمي والعفيف، وحقل الشيبة ،وجاءت بعدها عملية توازن الردع الثانية باستهداف منشآت البقيق وخريص في 14 سبتمبر 2019م،هذه العملية، التي قامت الدنيا ولم تقعد، من حيث الإدانات والشجب والاستنكار العالمي ،وتوجيه الاتهام لإيران أنها من قامت بالقصف، ولكن دون وجود دليل يثبت ادعاءاتهم.

مقالات ذات صلة