ارتفاع حصيلة الإصابات بين المتظاهرين الفلسطينيين إلى 90 إصابة برصاص كيان العدو الصهيوني

قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن عدد الإصابات بين المتظاهرين الفلسطينيين ارتفع لنحو تسعين مصابا أصيبوا خلال المواجهات مع قوات كيان العدو الصهيوني في بلدة بيتا جنوب نابلس.

ونقلت المصادر أن الأسير المحرر خضر عدنان أصيب بقنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في بلدة بيتا جنوب نابلس فيما جرى نقل الفتى محمد توفيق دويكات (١٦ عاما) لمستشفى رفيديا الحكومي في نابلس إثر إصابته بالرصاص الحي في ظهره، ووصفت حالته بالمتوسطة.

وكانت قوات كيان العدو الصهيوني فجر اليوم الجمعة قد اقتحمت بلدة بيتا من عدة محاور، وداهمت جبل العُرمة، حيث يتواجد مئات الناشطين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب لمنع المستوطنين من الوصول إلى الجبل والسيطرة عليه.

وقمع كيان العدو الصهيوني المتواجدين هناك، بإطلاقه وابلا كثيفا من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع.

ومع اقتراب موعد صلاة الجمعة، تمكن العشرات من العودة للمكان، حيث أدوا الصلاة هناك، لتندلع بعدها المواجهات من جديد.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف إن الهيئة بالتعاون مع لجان المقاومة الشعبية نصبوا أمس الخميس، خيمة ضخمة على قمة الجبل لمنع المستوطنين من تنفيذ تهديداتهم باقتحامه والسيطرة عليه.

وتابع “وما قمع الاحتلال لهذه الفعالية إلا دليلا على نجاحها في إفشال مخططاته ومخططات المستوطنين الذين أعلنوا على مواقعهم الإلكترونية نيتهم وضع اليد والسيطرة على المنطقة بزعم أهمّية الجبل في العصر التوارتي، وأنه شُيّد لحماية الحدود الشمالية لما يسمى “مملكة السامرة”.

مقالات ذات صلة