اللواء القادري: قوى العدوان لا زالت تماطل بفتح ممر إنساني لمدينة الدريهمي المحاصرة

أكد عضو لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري، اليوم الخميس، أن قوى العدوان لا زالت تماطل بفتح ممر إنساني لمدينة الدريهمي المحاصرة بالرغم من الاتفاق الذي حصل خلال اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار.
وقال اللواء القادري “بعد اللقاء بيومين فتحت قواتنا ثلاثة خطوط يتحرك من خلالها السكان والمواطنون والسلع التجارية في حيس بكل حرية لكن الطرف الآخر لم يقم بدوره في الدريهمي”، مضيفًا أن “دول العدوان ومرتزقتهم يمنعون دخول الغذاء والدواء إلى أبناء مدينة الدريهمي المحاصرة ورفضوا السماح لرئيس البعثة الأممية بزيارة مديريتي حيس والدريهمي.

وكان رئيس وأعضاء الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار التقوا يوم أمس الأول بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

وفي اللقاء أكد رئيس الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي أن قوى العدوان ومرتزقتهم يعدون لهجوم على مدينة الدريهمي المحاصرة، وهذا يعني إسقاطا كليا لاتّفاق السويد.

وقال اللواء الموشكي “ما نشهده راهنًا لم يعد اختراقات بل عمليات عسكريّة كبيرة وهي ستضطرُّنا للرد، فلا يمكن أن نصمت بعد كل ما قدمناه من خطوات لإنقاذ اتّفاق السويد”، مضيفًا “إذا لم يوضع حد لاستهداف الدريهمي ويرفع عنها الحصار فستكون الشرارة التي ستستكمل نسف اتّفاق السويد وتلغيه لأن الطرف الآخر لم يحترمْ هذا الاتّفاق”.

من جانبها قالت نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتّفاق الحديدة دانييلا كروسلاك “نتفهم الانزعاج من تدهور الوضع في الدريهمي وسنسعى لتقديم المساعدة بهذا الشأن”.

مقالات ذات صلة