اتهام روسي سوري لواشنطن بنقل السلاح للتكفيريين تحت غطاء المساعدات

اتهمت هيئة التنسيق الروسية – السورية المشتركة الولايات المتحدة الأمريكية بنقل المعدات للتكفيريين في سوريا، تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبية لأهالي مخيم الركبان، والمقدمة تحت عنوان مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
حيث جاء في تقرير روسي سوري مشترك يؤكد ضلوع الولايات المتحدة بتمرير معدات للتكفيريين في سوريا تحت ستار المساعدات الإنسانية والطبية لأهالي مخيم الركبان.

وقالت الهيئة في تقرير لها إن “الجانب الأميركي يسعى للاستفادة من حالة انتشار فيروس كورونا المستجد، ويحاول الضغط على الأمم المتحدة لتمرير شحنات ومعدات للتكفيريين تحت ستار المساعدات الإنسانية لمخيم ركبان واللاجئين”.

وأضاف التقرير المشترك أن ما يسمى إدارة المخيم، ومن خلال المساعدات الأمريكية، تكثف حملة توعية لجذب انتباه العالم إلى الوضع الحرج للسكان المحليين والحاجة إلى مساعدة دولية عاجلة لمنع كارثة إنسانية، مشدداً على أن “المشاكل الإنسانية لمخيم الركبان هي نتيجة للاحتلال غير القانوني لهذا الجزء من سوريا من قبل الولايات المتحدة”.

وأكد التقرير أن “روسيا وسوريا اتخذتا كافة الإجراءات اللازمة لإفراج وإجلاء لاجئي مخيم الركبان”.

ويقع مخيم الركبان الخاضع للسيطرة الأمريكية قرب قاعدة التنف شرق سوريا، ويعيش فيه نحو 30 ألف سوري. وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قد كشفت في تموز/يوليو الماضي أن الولايات المتحدة ترفض إطعامهم وتتركهم يتضورون جوعاً.

وكان مركز تنسيق عودة اللاجئين الروسي والسوري قد دعا العام الماضي واشنطن لسحب قواتها من سوريا، والتي تتواجد فيها بشكل غير قانوني، مؤكداً أن الولايات المتحدة تحول دون خروج النازحين من مخيم الركبان الواقع تحت السيطرة الأميركية، وتضللهم بشأن استحالة الخروج من المخيم.

مقالات ذات صلة