قافلة من قبائل خولان بصنعاء ترفد جبهات القتال بقافلة مالية وغذائية

سيّرت قبائل خولان وجحانة والطيال وبني ضبيان والحصن وبني بهلول بمحافظة صنعاء اليوم قافلة عينية ومالية ضمن قافلة الصمود الكبرى التي تسيرها المحافظة بذكرى استشهاد الشهيد القائد ويوم الصمود.

وأثناء تسيير القافلة حيا وكيل أول المحافظة حميد عاصم مشائخ وأعيان ووجهاء وابناء قبائل خولان الطيال الذين يدشنون العام السادس بتقديم هذه القافلة، مشيرًا إلى أن خولان الطيال عندما تتحرك في ميادين الصمود تتحرك كالسيل، لافتاً إلى ما قدّمته خولان من تضحيات طوال خمس سنوات مضت.

وأشار إلى أن قبائل صنعاء واليمن تدافع لتحقيق حريتها وكرامتها واستقلالها في وجه العدو البربري الغاشم، لافتاً إلى ما يتكبده العدو من هزائم مدوية، مشيراً إلى أن الانتصار القادم سيكون في مأرب وفي جنوب الوطن إن لم يتحرك الجنوبيون لتحرير أرضهم من دنس السعودية والامارات.

فيما أكدت كلمة المشائخ، التي ألقاها الشيخ محمد متاش بحضور وكيل المحافظة طالب دحان ومديري المديريات الخمس والمشرفين، الاستعداد لبذل المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر.

بدوره أشار مشرف جحانة صالح معيض إلى أن قبائل خولان الطيال لا تقبل الذل و الانكسار وستقدم الغالي والنفيس دفاعاً عن الدين والعرض والسيادة الوطنية.

وجدد بيان صادر عن القافلة العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باستمرار البذل والعطاء والانفاق وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الدين والعرض والوطن.

وبارك المبادرة الإنسانية التي أعلنها السيد عبدالملك الحوثي باستعداده إطلاق أحد الطيارين السعوديين وأربعة ضباط سعوديين من الأسرى مقابل إطلاق السلطات السعودية للأخوة في حركة حماس الفلسطينية، معتبراً هذه المبادرة تعبيراً عن مدى إيمان الشعب اليمني بالقضية الفلسطينية.

وحيا البيان الصمود الأسطوري الذي سجله الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية والانتصارات العظيمة التي تحققت في العام الخامس من العدوان في معارك ” نصر من الله ” و”البنيان المرصوص” و “فأمكن منهم” ودور القوى الأمنية في إحباط العديد من المؤامرات التي خطط لها الأعداء بأيادي مرتزقة الداخل بهدف زعزعة الامن والاستقرار.

وأكد بيان القافلة على وقوف كافة قبائل خولان الطيال إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية ودعمها بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.

تخلل القافلة، التي حضرها مديرو المكاتب التنفيذية وأعضاء المجالس المحلية والمشائخ والاعيان، قصائد شعرية.

مقالات ذات صلة