أمريكا وخدعتها الكاذبة “كورونا”

علي محمد الزايدي

 

لقد صنعت اجهزه الاستخبارات للدول المستكبره وعلى راسها امريكا كل اشكال وانواع الشر في هذا العالم وصدرت الحروب العسكريه الي الكثير من بلدان العالم  بدا بما يسمى بتنظيم القاعده وداعش الي استخدام دول وانظمه باكملها لتنفيذ رغباتها الاجراميه والشيطانيه لقتل الشعوب وما ان يحاول العالم ان ينتصر ويخرج من فتنه او مشكله من صنع امريكا وادواتها الاستخباراتيه الا ويقع في فتنه اكبر او مستنقع اكبر قد تم انتاجه وتصديره من امريكا باسلوب جديد وطريقه لم تتوقع وعليه انني سوف اعبر عن وجهت نظري فقط حول ما يسمى بفيروس كورونا الذي بدا في الصين وبعد ذالك انتشر في العالم بسرعه فائقه رافق هذا الفيروس حمله اعلاميه هائله وتصدر عناوين القنوات الدوليه المشهوره وبعد ذالك تصدرت الولايات المتحده الامريكيه الصداره في اعداد الوفيات والاصابات  وخصصت مواقع الكترونيه تتبع منظمه الصحه العالميه لرصد اعداد الوفيات بالساعه والدقيقه وبعد ذالك تجري مقابلات تلفزيونيه مع من يسمونهم ناجون من فيروس كورونا وكيف نجوا من هذا المرض العجيب الشديد باعجوبه ومنها بعض القنوات المشهوره الخادمه لامريكا ومشاريعها في المنطقه  كقناه العربيه والحدث تجري مقابلات مع مراسليها في بعض البلدان وكيف اصابهم هذا الفيروس ونجوا منه باعجوبه

وعليه انني اقول ان هذا كله حرب نفسيه قاتله وخدعه من خداع الشيطان امريكا وانني اصبحت اشك في كل ارقام الوفيات التي يتم رصدها في انحا العالم انها غير صحيحه ومبالغ فيها وامريكا التي تتصدر اكبر قائمه للاصابات والوفيات انها كاذبه ولا يوجد فيها اي فيروسات عدا انها تنشر اعداد الفيات اليوميه المعتاده من قبل وتنسبهم لما يسمى بفيروس كورونا

 

ونعود الي الفيروس وكما ذكرت المنظمات الدوليه المسيطره عليها امريكا ان هذا الفيروس يصيب كبار السن والاشخاص الذي لديهم امراض مزمنه ومناعتهم ضعيفه يعني انه بالحرب النفسيه على كبار السن وعلى اصحاب الامراض المزمنه سوف يحصل وفيات نتيجه العامل النفسي في هذه الفئه ومن توفي يقال كان يعاني من مرض مزمن واصابه الفيروس وتوفي وعندها سينهار كل من كان لديه مرض مزمن او كبير سن ويموت وفوق ذالك كل الوفيات التي حصلت بسبب الامراض المزمنه او كبار السن ستسجل بفيروس كورونا

 

وكما ذكرت التقارير بشان الفيروس انه لا يؤثر على الاطفال مع اننا نعرف ان الاطفال وكبار السن مناعتهم ضعيفه الا ان الاطفال لا يتاثرون بالحرب النفسيه نتيجه عدم وعيهم بما يجري من حولهم ولعدم متابعتهم للوسائل الاعلاميه الناقله والمروجه لاخبار الفيروس

 

كذالك انا اضيف من عندي ان المجانين الذي في الشوارع لم يصيبهم هذا الفيروس مع انهم اكثر عرضه للفيروس نتيجه طبيعه حياتهم الا انني غبت مايقارب الشهر عن المدينه وعندما رجعت لاحظت ان المجانين لم يصبهم اي اذى ووجدتهم في الشوارع التي كانوا فيها من قبل هذا لانهم لايتاثروا بالحرب النفسيه وليس لديهم الوعي بالامر بكله

 

واضافه لذالك ان منظمه الصحه العالميه تمنع اي تشريح لاي جثمان من الوفيات بسبب هذا الفيروس وذالك من اجل ان لايتم كشف حقائق هذه الخدع الاجراميه

والشي العجيب والمثير للانتباه متى صنعت المسحات الطبيه الخاصه بفحص الفيروس واكتشافه يعني كيف استطاعوا انتاج ماده فحص الوبا ولم يستطيعوا انتاج علاجه يعني ان الهدف فقط ان تتعزز الهزيمه النفسيه في من يسمونه مصاب بكورونا  دون ان يوجد امل بالشفا لانه لايوجد دوا وبالتالي تنهار معنوياته  ويموت ..

 

وعليه اقول لكل من يقرا منشوري ان يتقوا الله في منشوراتهم وفي اقوالهم وفي كتاباتهم لان الله مراقب لنا في في اقوالنا وفي افعالنا قال تعالى (مايلفظ من قولا الا لديه رقيبا عتيد )

وقال تعالى (يا ايه الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا )

حيث اننا في مواجهه كبرى مع اخطر واخبث واحقر اعدا على مر تاريخ الحروب وهذا يتطلب معنويات وهمم عاليه لهذا الشعب حتى يتصدى وينتصر على هولاء الاعداء وعليه ارجوا من الكتاب والناشرين ان لا يكونوا خدام للاعداء في نشر حربهم النفسيه في اوساط شعبهم من نشر للوفيات والمصابين وترويجها على مواقع التواصل من مره ..

 

والدليل على ان العدوان هو وراء  هذه الحرب النفسيه تصعيده القتالي  هذه الايام في كل المحاور والجبهات تزامنا مع انتشار مايسمى بفيروس كورونا في اليمن …

 

مقالات ذات صلة