أبو نشطان: قانون الزكاة صدر عام 99م وهناك مخطط كبير لاستهداف الهيئة العامة للزكاة وأنشطتها

أكد الشيخ شمسان أبو نشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة أن الوثيقة التي تداولها إعلام العدوان ومرتزقته ليست بالجديدة وأن القانون صدر في 1999م، وأن إثارة هذا الموضوع من قبل العدوان يأتي في سياق استهداف الهيئة العامة للزكاة وأنشطتها التي ساهمت في تخفيف الفقر الذي تسبب به العدوان والحصار.
وقال أبو نشطان في تصريح خاص لصحيفة المسيرة: “إن قانون الزكاة ليس حديثاً وإنما هو ذات القانون الصادر عام 1999م ولم نغير فيه شيئاً، مشيراً إلى أن الحملة الشعواء من قبل العدوان وأبواقه تسعى غلى تشويه الهيئة العامة للزكاة بعد أن لمس الشعب اليمني أثرها ومساعدتها للفقراء من أبناء الشعب اليمني بدون تمييز.

وأضاف أن “هذه الابواق المأجورة والتي ساهمت في قتل أبناء الشعب اليمني وتدمير ممتلكاته، وتجويعه بالحصار، تحاول اليوم تحاول تشويه الهيئة العامة للزكاة لأهداف عدوانية خبيثة.

وأشار أبو نشطان إلى أن الهيئة العامة للزكاة استطاعت خلال الفترة القليلة على إنشائها ان تصل إلى شريحة واسعة من الفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية وصرفت ما يقارب 52 ملياراً، بشفافية مطلقة وأمام الجميع، لافتاً إلى أن هذا أزعج العدوان بشكل كبير كون الهيئة خففت من آثار العدوان والحصار الظالم على أبناء الشعب اليمني.

وكشف الشيخ أبو نشطان أن الحملة التي تستهدف الهيئة العامة للزكاة تأتي في سياق مخطط أكبر تقوم به دول العدوان حيث تلقت الهيئة معلومات من مصادر عن تواصل لجنة العقوبات بجمعيات البنوك لتحذيرها من تسليم الزكاة إلى الهيئة العامة للزكاة بحجة أن الهيئة غير قانونية، متناسيين أن الهيئة العامة للزكاة أنشأه بموجب القانون الصادر عام 99م وقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى.

وأضاف: أنه وعلى سبيل المثال فإن زكاة الفطر التي حصلتها الهيئة وصل خيرها إلى ثلاثمائة ألف أسرة بما لا يقل عن خمسة مليار ريال، وهو ما اقض مضاجع دول العدوان التي تسعى لاستخدام الحصار والتجويع كورقة في الحرب لإجبار اليمنيين على الاستسلام وبالتالي اعتبرت انشطة الهيئة العامة للزكاة تعرقل أهدافها تلك فلجأت إلى مثل هذا التحرك والحملات التشويهية.

وفي ختام تصريحه لصحيفة المسيرة وجه الشيخ أبو نشطان رسالة لكافة ابناء الشعب اليمني قائلاً: ” أن من يعتدي عليكم منذ خمس سنوات ويحاصركم من الدواء والغذاء والنفط وغيرها، هو ذاته اليوم الذي يسعى للوقوف عائقاً أمام مشاريع الهيئة العامة للزكاة والتي نلتزم بها كفرض من فروض الإسلام مثله مثل الصلاة، ويعمل على شن حملات دعاية تشويهية واسعة لهذه الاعمال المباركة”.

من ابسط المشاريع الذي أقامته الهيئة العامة للزكاة في رمضان هو مشروع الاسر المنتجة الذي شغلت فيه 2000 يد عاملة من النساء والأرامل، واستقادنا منه بكسوة 48 ألفاً في أمانة العاصمة فقط.

ونحن بأذن الله جادون على تنفيذيه في أغلب المحافظات اليمنية لما فيه من خير كبير يعود على الفقراء والمساكين من أبناء الشعب اليمني خاصة في ظل معاناتهم من العدوان الغاشم.

مقالات ذات صلة