موظفو شركة النفط بالحديدة يستنكرون صمت الأمم المتحدة تجاه قرصنة العدوان وتعريض أمن البحر الأحمر للخطر

أكد بيان لعمال وموظفي شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة أن استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي في احتجاز سفن الوقود والغذاء يشكل جريمة إبادة جماعية بحق اليمنيين، مستنكرين صمت الأمم المتحدة ومنظماتها، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف القرصنة البحرية العدوانية التي تعرض أمن البحر الأحمر والممرات الدولية للخطر.

وقال بيان لعمال وموظفي شركة النفط اليمنية في محافظة الحديدة: إن استمرار احتجاز سفن الوقود والغذاء رغم حصولها على تصاريح الأمم المتحدة يشكل جريمة إبادة جماعية بحق اليمنيين يرتكبها تحالف العدوان.

 

وشدد البيان، الذي تم تلاوته خلال وقفة احتجاجية لموظفي الشركة، على أن إصرار قوى العدوان على احتجاز السفن يشكل خرقا واضحاً لاتفاق السويد بشأن الحديدة.

 

وحمل دول تحالف العدوان على اليمن كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية المترتبة على استمرار جريمة العقاب الجماعي، مستنكرين صمت الأمم المتحدة ومنظماتها وتغطيتها على جريمة الحصار وطالبها بتحمل مسؤولياتها.

 

طالب عمال وموظفي شركة النفط بالحديدة المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالتحرك العاجل لوقف القرصنة البحرية العدوانية التي تعرض أمن البحر الأحمر والممرات الدولية للخطر.

 

ونوه البيان إلى أن انعدام المشتقات النفطية يعرقل جهود مواجهة كورونا ويؤثر على المستشفيات والمنشآت الصحية ومحطات توليد الكهرباء في الحديدة.

مقالات ذات صلة