215 مستوطنا صهيونيا يستبيحون المسجد الأقصى المبارك

اقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة، اليوم الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة العدو الصهيوني الخاصة.

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة أن 215 مستوطنًا بينهم 156 طالبًا يهوديًا و3 عناصر من مخابرات العدو اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي.

 

وأشارت إلى أن المستوطنين تلقوا خلال اقتحاماتهم، شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية منه، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة.

 

وتفرض شرطة العدو قيودًا على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، فيما تبعد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة تتراوح ما بين 3-6 أشهر.

 

وصعدت سلطات العدو بالفترة الأخيرة من سياسة الإبعاد عن الأقصى والقدس القديمة، وأصدرت عشرات قرارات الإبعاد بحق شخصيات دينية ووطنية ومرابطين.

 

وفي سياق متصل، أطلق نشطاء دعوات للحشد في صلاة “الفجر العظيم” يوم الجمعة المقبل في المسجد الأقصى ومساجد الضفة الغربية، نصرةً للمقدسات ورفضًا لخطة الضم.

 

 

 

وتحت عنوان “عودة الفجر العظيم في مساجد الضفة”، انطلقت الدعوات للمشاركة في أكبر حشد بالمساجد الرئيسة في مدن وبلدات الضفة، لأداء صلاة الفجر العظيم، وخاصة في المسجد الأقصى لحمايته من محاولات التهويد.

 

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال للمتطرفين الصهاينة لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.

مقالات ذات صلة