صحيفة: أمريكا تقف وراء إدارج الأمم المتحدة السعودية في القائمة السوداء

[مأرب برس|04/يونيو/2016م] – قالت صحيفة رأي اليوم الصادرة من لندن إن أمريكا تقف وراء إدارج الأمم المتحدة السعودية ودول تحالف العدوان على اليمن في القائمة السوداء لارتكابها جرائم حرب ضد المدنيين لاسيما الأطفال.

وقالت الصحيفة في عمودها “رأي اليوم” اليوم السبت: ” اتهام الأمم المتحدة السعودية رسميا بقتل الأطفال وتشويههم في اليمن خطير وغير مسبوق ولا نستبعد وقوف أمريكا خلفه”.

ولفتت إلى أنه “وبعد إصدار الكونغرس الأمريكي قانونا يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 بمقاضاة السعودية طلبا لتعويضات قد تصل إلى عدة مليارات من الدولارات بسبب مشاركة 15 من مواطنيها فيها، وجه أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ضربة أخرى مؤلمة لها أمس، بإدراجها وأعضاء التحالف العربي الذي تقوده في اليمن على قائمة سوداء، تضم الدول التي تقتل الاطفال وتساهم في تشويههم”.

وأوضحت الصحيفة” لا نعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة الذي أصدر مثل هذه اللائحة السوداء لم يتشاور مع الإدارة الأمريكية مسبقا بشأنها، ولا نستبعد أن تكون هذه الإدارة هي التي تقف خلف هذه اللائحة السوداء، ودليلنا أنها لم تتضمن دولا مثل اسرائيل التي تقتل ما شاءت من الاطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبصورة شبه يومية، ناهيك عن حروبها، مثل ما سمى منها “الرصاص المصبوب” و”الجرف الصامد” التي كان أكثر من ألف طفل فلسطيني بين ضحاياها”.

وذكرت ” التدخل العسكري السعودي في اليمن في إطار “عاصفة الحزم”، الذي استهدفت غارات طائراته مستشفيات، ومزارع أبقار، ومحطات تعبئة مياه، واعراس، بات يعطي نتائج عكسية سياسية واقتصادية وانسانية على المملكة العربية السعودية، بالاضافة إلى كونه لم يحقق أي من الأهداف التي انطلقت من أجلها، ولذلك لا نستغرب التصريح الذي نسب إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، ونشر في الموقع الألكتروني لصحيفة “الوطن”، قال فيه “إن عملية عاصفة الحزم طال أمدها، وخرجت عن توقعاتنا”.

وكان ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة، نشر أمس الجمعة، أن التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤول عن 60 بالمئة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي في اليمن، حيث تم قتل 510 اطفال، وإصابة 667 آخرين، وأكد أن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات في اليمن.

مقالات ذات صلة