بعد مقاطعة أمريكا لها.. فرنسا وألمانيا تعززان الدعم المالي والسياسي للصحة العالمية

عبّرت فرنسا وألمانيا يوم الخميس عن دعمهما السياسي والمالي لمنظمة الصحة العالمية في جهودها لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وقالت ألمانيا إنها ستسهم بمبلغ قياسي قدره نصف مليار يورو هذا العام.

وفي جنيف قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة في مؤتمر صحفي إن المنظمة، التي انتقدتها الولايات المتحدة وقالت إن تعاملها مع الجائحة كان بطيئا، تحصل على كل ما تحتاجه من دعم مالي وسياسي.

 

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال الشهر الماضي إن بلاده ستقطع العلاقات مع منظمة الصحة العالمية ”ذات المركزية الصينية“ على حد قوله، لكنه لم يبلغ المنظمة التابعة للأمم المتحدة بذلك رسميا بعد.

 

والولايات المتحدة هي أكبر مساهم في منظمة الصحة التي يقع مقرها في جنيف، إذ قدمت أكثر من 400 مليون دولار في عام 2019، أي نحو 15 في المئة من ميزانيتها.

 

وقال وزير الصحة الألماني ينس شبان إن مبلغ الخمسمئة مليون يورو (561 مليون دولار) هو ”أكبر مبلغ على الإطلاق نتبرع به“ لمنظمة الصحة.

 

وأضاف ”نحتاج منظمة صحة قوية وشفافة وخاضعة للمساءلة اليوم أكثر من أي وقت مضى… منظمة صحة تقود وتنسق جهود المواجهة العالمية“.

 

وقالت فرنسا إنها ستقدم 90 مليون يورو لمركز أبحاث تابع لمنظمة الصحة العالمية في ليون إضافة إلى مساهمة بمبلغ 50 مليون يورو.

 

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران ”أؤمن حقا بأن العالم يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى لمنظمة متعددة الجنسيات… أؤمن بأن العالم لا يمكنه التخلص من الشركاء. نحتاج تعاملا عالميا (مع كوفيد-19)، ومنظمة الصحة العالمية وحدها هي التي يمكنها أن تحقق ذلك“.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ التعرف على أول حالات في الصين في ديسمبر كانون الأول 2019.

 

ويشير إحصاء لرويترز إلى تسجيل إصابة أكثر من 9.44 مليون نسمة بالفيروس في العالم وإلى وفاة 481672 حتى الآن.

مقالات ذات صلة