أنور عشقي يبرر للكيان الصهيوني جرائمة ومجازره

[مأرب برس|09/يونيو/2016م] – متابعات – في سياق تبريره لجرائم العدوان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني قال الجنرال السعودي والمقرب من دوائر اتخاذ القرار السعودي  أنور عشقى  ” أن العنف مقابل العنف يزيد في العنف بين الطرفين اسرائيل تقوم بأعمال عنف ضد الآخرين وهم أيضاً يقومون بعنف ضد الاسرائيليين”.

ودعا عشقي في مقابلة مع قناة سكاي نيوز الأمريكية أن العالم العربي وضع مبادرة ” السلام العربي ” ووافقت عليها كل الدول العربية مضيفاً ” لو نظرنا الى “الشعب الاسرائيلي” لوجدنا، يديعوت أحرنوت بعد أن عملت الإحصاء وجدت أن 75% من “الشعب الاسرائيلي” يريد السلام والعالم العربي يريد السلام بدليل أن العالم العربي وضع المبادرة والمبادرة وافقت عليها كل الدول العربية حسب قوله”.

وفي امتهان لدور المقاومة الفلسطينية والدول الداعمة لها قال عشقي “كل من أراد أن يشن هجوما على دولة شقيقة نجدة بأنه ينادي بأنه يساعد الفلسطينيين وكلهم كذابين من أراد السلام فليقم بما قام به الملك عبدالله وأن يطرح هذه المبادرة التي تعتمد على قرارات الامم المتحدة”.

وزعم عشقي أن اسرائيل مؤهلة لعملية السلام معللاً ذلك بأن “المتطرفين هم الذين يحكمون فإذا كان المتطرفين وافقوا على السلام فمعناة ان الشعب الاسرائيلي كله سيوافق لكن اذا كانت حكومة غير متطرفة هي التي ستصنع السلام ستظهر هناك أصوات ومقاومات داخل اسرائيل”.

ووصف عشقي القيادي المتطرف في دولة الكيان الصهيوني ليبرمان بأنه معتدل لكنه امام الآخرين يظهر التشدد ليحافظ على قاعدته.

من جانب آخر قال عشقي ” الانتصار على الأعداء يجب أن لايكون بالقتال والتدمير فكفانا قتالا وتدميرا الانتصار على الاعداء هو أن نحولهم الى أصدقاء واذا اردنا أن نحولهم الى اصدقاء فلابد أن نحافظ على حقوق الطرفين ” بالرغم من تورط بلاده التي يمثلها ويبرر دمويتها وسفكها لدماء المسلمين في العراق وسوريا واليمن وغيرها من المناطق الإسلامية.

ويعتبر أنور عشقي عراب العلاقات السعودية الإسرائيلية والذي أدلى بكثير من التصريحات اللاهثة وراء علاقة سعودية وإسرائيلية على حساب قضايا الأمة العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة