الطاقة النووية الإيرانية: سيتم إنشاء مبنى أكبر بمعدات أكثر تقدما في مجمع نطنز

أعلن المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي عن اتخاذ القرارات اللازمة لإعادة بناء المنشأة التي تضررت بموقع نطنز، مضيفا أنه “تقرر إنشاء جملون أكبر بمعدات أكثر تطورا في هذا المجمع”.

ووفق وكالة “إرنا” أكد كمالوندي، أن الحادث الذي وقع يوم الخميس بإحدى صالات مجمع “الشهيد مصطفى احمدي روشن” التابع لموقع نطنز النووي لم يخلف خسائر في الأرواح، فيما كانت الخسائر المادية جسيمة.

 

وأضاف، أن “كما أعلنت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، فإن الجهات الأمنية في البلاد على علم حاليا بسبب وقوع الحادث إلا أنها لا تنوي التحدث عنه حاليا لاعتبارات أمنية”.

 

وأشار إلى أن “المعدات التي كانت في هذه الصالة هي معدات قياس وأجهزة دقيقة، أدى الحادث إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها، إلا أن نظرا لنوع المعدات، حتى لو كان الحادث أصغر لم يعد من الممكن استخدامها”.

 

وقال متحدث المنظمة الوطنية للطاقة النووية، “قد يتسبب هذا الحادث في حدوث تباطؤ أو انقطاع في عمل المنظمة على المدى المتوسط، لكننا بالتأكيد سنبذل قصارى جهدنا للتعويض عن هذا الانقطاع بالعمل على مدار الساعة، ودعم القطاعات المختلفة وتخصيص الميزانيات والإمكانيات والدعم السياسي”.

 

وكان المتحدث باسم المنظمة الوطنية للطاقة النووية بهروز كمالوندي، قد أكد، الخميس الماضي، “أن الحادث وقع نحو الساعة الثانية من فجر الخميس، ما أسفر عن الحاق خسائر مادية ولله الحمد لم تكن هنالك خسائر بشرية”.

 

وأوضح أن أنشطة التخصيب في المجمع تجري تحت الأرض ولكن هناك أيضا عدد كبير من الصالات في الفناء المفتوح حيث تجري فيها أنشطة مختلفة وأن هذه الصالة تعد من ضمن الصالات قيد الإنشاء.

 

وأضاف، لم يكن هنالك أي نوع من المواد النووية في هذه الصالة لذلك لم يحدث هنالك أي تلوث خلافا للدعايات والإشاعات المعادية والمناهضة للثورة التي تطرح موضوع التلوث.

 

وأكد كمالوندي أن انتاج مواد التخصيب مستمر بلا انقطاع في هذا الموقع المهم، مضيفا أن الخبراء يدرسون حاليا السبب في وقوع الحادث وكذلك تحديد حجم الاضرار.

مقالات ذات صلة