لقاء سياسي موسع بالعاصمة صنعاء بعنوان القضية الفلسطينية بين الضم والتطبيع

عُقد، اليوم الخميس، اللقاء الموسع للمكونات والأحزاب والقوى السياسية اليمنية وبحضور ممثلي القوى الفلسطينية في اليمن تحت عنوان القضية الفلسطينية بين الضم والتطبيع

وأكد بيان اللقاء وقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة لاستعادة فلسطين، مدينا ورافضا كل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الغاصب، مشددا على أن التطبيع مع العدو الصهيوني ضمن الولاء المحرم شرعا.

 

بدوره خاطب رئيس الملف الفلسطيني في أنصار الله حسن حمران الإخوة الفلسطينيين قائلا: نحن في أنصار الله معكم حتى تحرير كل شبر من أرض فلسطين

 

وقال الحمران في كلمة له: ما نراه من تطبيع وانفضاح الأنظمة العربية العميلة لإسرائيل يؤكد ما ذهب إليه الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي بأننا نعيش زمن كشف الحقائق.

 

من جهته ثمن ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن أحمد بركات لليمنيين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني في وقت سقطت فيه أنظمة في وحل التطبيع مع الكيان الصهيوني.

 

بدوره أكد ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شماله أن العدو الحقيقي لفلسطين والأمه هي “إسرائيل” ومن يقف خلفها، معتبرا  أن صفقة القرن هي المرحلة الأخيرة من تصفية القضية الفلسطينية يريدها الأمريكان، ولن تنجح رغم التطبيع من بعض الأنظمة.

 

ودعا أبو شماله “الإخوة في السلطة الفلسطينية في رام الله إلى تفعيل قراراتهم برفض الضم وصفقة القرن والتوحد مع الشعب لمواجهة مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية”.

 

وتوجة بالشكر للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على مبادرته بالإفراج عن الطيارين مقابل الأسرى الفلسطينيين في السعودية رغم وجود أسرى يمنيين.

 

أما ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفه فقد أكد أنه بات ملحا على السلطة الفلسطينية طي صفحة جميع الاتفاقات مع أمريكا والكيان الصهيوني وسحب الاعتراف به وفتح الطريق كاملا لحركات المقاومة والانتفاضة الشعبية

 

وفي كلمة له أكد ممثل حزب المؤتمر الشعبي يونس هزاع ثبات الموقف تجاه القضية الفلسطينية واسقاط صفقة القرن على الرغم من هرولة بعض الانظمة تجاه التطبيع مع كيان العدو.

 

من ناحيته أكد ممثل الحزب الاشتراكي اليمني يحي أبو أصبع عضو اللجنة المركزية أن المال العربي للأسف يمول اليوم المؤامرات ضد فلسطين ويمول الصفقة المشينة لتصفية القضية.

 

فيما أكد ممثل الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار أن التطبيع هو خنجر مسموم في ظهر الشعب الفلسطيني وشهدائه وبقاء إسرائيل خطر على وجودنا في المنطقة.

 

بدورها شددت أحزاب اللقاء المشترك في كملة ألقاها محمد الزبيري على أننا جزء حيوي من حركات المقاومة والجهاد وأن عقيدتنا تلزمنا استعادة فلسطين كثابت إسلامي وقومي.

 

وأكد الزبيري على أن اجتماعنا اليوم في صنعاء هو منطلق لعمل سياسي كبير وأن المهرولون والمطبعون هم جزء من الحركة الصهيونية.

مقالات ذات صلة