المكونات والأحزاب اليمنية تؤكد رفضها لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني

أكد اللقاء الموسع للمكونات والأحزاب والقوى السياسية اليمنية الذي عٌقد اليوم بصنعاء الرفض لكل أشكال التطبيع والتعاون مع الكيان الصهيوني.

وأشار بيان صادر عن اللقاء الذي عقد تحت عنوان “القضية الفلسطينية بين الضم والتطبيع”، إلى أن تماهي بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني يأتي في إطار الموقف الأمريكي ويعد مشاركة وإسهاماً مباشراً في تصفية القضية الفلسطينية.

ولفت اللقاء الذي حضره رؤساء الأحزاب والقوى والمكونات السياسية وأمناء العموم والأمناء المساعدون، إلى تجريم خطوات التطبيع والضم وكل المساعي الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.

كما أكد البيان وقوف الشعب اليمني مع أحرار الأمة والمقاومة والشعب الفلسطيني من منطلق مبدئي وديني وأخلاقي وإنساني.

وأوضح أن العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي على الشعب اليمني يأتي في سياق استهداف الشعوب والمكونات المتمسكة بالحرية والاستقلال وقضايا الأمة الكبرى وفي المقدمة القضية الفلسطينية .. مؤكداً أن الثبات على الموقف الحق والأخذ بأسباب النصر عاقبته النصر والخسران والخيبة للمنافقين والأعداء المستكبرين.

ودعا البيان أبناء الأمة الإسلامية إلى الخروج من حالة اللا موقف والصمت المعيب تجاه قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتحرك الجاد لنصرتها أرضاً وإنساناً ومقدسات.

وأقر اللقاء، تشكيل فريق عمل من المكونات والأحزاب والقوى السياسية اليمنية والفصائل الفلسطينية الممثلة في الجمهورية اليمنية لإبقاء القضية الفلسطينية حيّة ومواكبة المستجدات على الساحة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة